الفصل السابع والثامن من رواية طغيان بقلم الكاتبه ملك إبراهيم
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
پصدمة ثم تحدثت الي مودة بصوت طفولي
هو لازم نكسب التحدي ده يا مودة
تحدثت الطفلة بحماس
ايوه لازم نكسب يا ورد يلا بسرعة
نظرت ورد إلى الشجرة وهي تفكر بطريقة هندسية كيف تتسلق الشجرة وتصعد الي اعلى ارتفاع بها نظرت حولها وتأكدت ان الارض فارغة من حولهم تمسكت باحد اغصان الشجرة وبدأت في التسلق الي الأعلى قليلا.
ذهب سليم إلى الارض القبليه كي يبحث عن والده اثناء سيره لاحظ وجود طفلة صغيرة تقف اسفل الاشجار وتنظر الي الأعلى بتركيز نظر حوله يبحث عن وجود احد من اهل
طغيان
الطفله لكنه لم يجد احد قلق على الطفلة ان تقف وسط الارض الواسعه بمفردها يخشى ان ټأذي نفسها او تتسلق الاشجار اقترب منها بخطوات هادئة لم يلاحظ وجود احد فوق الشجرة الغصون واوراق الشجر تخفي ورد بالكامل اقترب من الطفله حتى اصبح امامها تحدث الي الطفلة بصوته المميز
واقفه ليه هنا لوحدك يا شاطرة!
منتظرة رأيكم في الكومنتات عايزة اعرف توقعاتكم سليم هيشوف ورد وهي فوق الشجرة
ولا لا
الكاتبة ملك إبراهيم