الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل الثاني من رواية حمايا العزيز بقلم بسمة عمارة

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني
تحرك إلى بيت عمه سريعا اوقف السيارة امام المنزل
و نزل و هو يتأكد من وجود هديته في جيب سترته.. دق الباب لتفتح له ابنة عمه الصغرى
نسمة اذيك يا ابيه
مراد ب ابتسامة اذيك يا نسمة انت لابسة كدة و رايحة على فين 
قبل ان تجيبه ظهر عمه من خلفها و هو ايضا يرتدي ملابس الخروج اذيك يا حبيبي
ليردف مراد ب تساؤل انا الحمد لله يا عمي هو انتوا خارجين ولا ايه 

سيف اه بس بعد ربع ساعة كدة بس طبعا الهانم مش جاية معانا نامت معيطه تعالى علشان عايز اتكلم معاك شوية 
ذهب مع عمه إلى غرفة المعيشة و لحظات و وضعت أمامه قهوته
سيف انا معرفش انت اتصرفت معاها ازاي بس انت عارف انها عنيدة و أنا أسوء حاجة بالنسبالي أن اشوف دموعها 
ليجيبه ب آسفعارف يا عمي بس ڠصب عني انا في لحظة حسيت اني مليش لازمة في حياتها و ده ضايقني انت عارف انا بحبها ازاي و مستحملش اني اشوف دموعها
ربت عمه هلى كتفه بحنو عارف يا حبيبي علشان كدة انا هسيبك معاها احنا كدة كدة هنرجع متأخر اطلع ريح جنبها شوية و انت و شطارتك
نظر لعمه ب صډمه هل سيتركه وحده معها ما الذي يدور في رأسه جاءت زوجة عمه و حماته في الوقت ذاته و رحبت به بحرارة قبل ان يخرجوا تاركينه وحده و حبيبته غافيه في الأعلى
صعد إلى غرفتها بخطوات سريعة ليجدها تنام على الفراش بطريقة مبعثرة و هي تحتضن وسادتها.. هو احق من تلك الوسادة
خلع سترته ليتجه إلى غرفة ملابسها و هو يخرج احدى ملابسه التي تسرقها تلك الجنية الصغيرة
ارتدى بنطال المنامة فقط و ترك التيشيرت على الاريكة ليبقى .... الصدر تمدد بجانبها من الخلف ليسحبها له و هو يبعد تلك الوسادة التي ..
ډفن وجه في .....
عاد سيف مع والده إلى المنزل ليصلي صلاة العصر التي لم يستطع اللحاق بها في المسجد على عكس شقيقه
انتهى من الصلاة ليرفع يده عاليا داعي للهيارب انت عالم يارب.. يارب اجمعني معاها في حلالك يارب و ابعد عني محمد ابن فاطمة يارب 
قاطع دعائه رنين هاتفه ليرى اسم حماته ينير الهاتف ليسحبه سريعا
و أجاب ببهجة السلام عليكم يا زوزو 
زينب و عليكم السلام يا حبيب زوزو يلا نص ساعة و تكون هنا انت و بابا و لو مراد موجود يجي معاكم احنا مستنينكم على الغداء يا حبيبي و عمك محمد اتصل على عز من شوية و بلغه و زمانه جهز 
ليجيبها بعدم تصديق بجد يا زوزو مسافة الطريق و نكون عندك سلام أغلق معها الهاتف
و في ظرف خمس دقائق كان انتهى ليركض خارج غرفته و هو ينادي على
والده يا باباا.. يا عز يا زيزو و

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات