الفصل الثاني من رواية حمايا العزيز بقلم بسمة عمارة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الثاني
تحرك إلى بيت عمه سريعا اوقف السيارة امام المنزل
و نزل و هو يتأكد من وجود هديته في جيب سترته.. دق الباب لتفتح له ابنة عمه الصغرى
نسمة اذيك يا ابيه
مراد ب ابتسامة اذيك يا نسمة انت لابسة كدة و رايحة على فين
قبل ان تجيبه ظهر عمه من خلفها و هو ايضا يرتدي ملابس الخروج اذيك يا حبيبي
ليردف مراد ب تساؤل انا الحمد لله يا عمي هو انتوا خارجين ولا ايه
ذهب مع عمه إلى غرفة المعيشة و لحظات و وضعت أمامه قهوته
سيف انا معرفش انت اتصرفت معاها ازاي بس انت عارف انها عنيدة و أنا أسوء حاجة بالنسبالي أن اشوف دموعها
ليجيبه ب آسفعارف يا عمي بس ڠصب عني انا في لحظة حسيت اني مليش لازمة في حياتها و ده ضايقني انت عارف انا بحبها ازاي و مستحملش اني اشوف دموعها
نظر لعمه ب صډمه هل سيتركه وحده معها ما الذي يدور في رأسه جاءت زوجة عمه و حماته في الوقت ذاته و رحبت به بحرارة قبل ان يخرجوا تاركينه وحده و حبيبته غافيه في الأعلى
صعد إلى غرفتها بخطوات سريعة ليجدها تنام على الفراش بطريقة مبعثرة و هي تحتضن وسادتها.. هو احق من تلك الوسادة
ارتدى بنطال المنامة فقط و ترك التيشيرت على الاريكة ليبقى .... الصدر تمدد بجانبها من الخلف ليسحبها له و هو يبعد تلك الوسادة التي ..
ډفن وجه في .....
عاد سيف مع والده إلى المنزل ليصلي صلاة العصر التي لم يستطع اللحاق بها في المسجد على عكس شقيقه
قاطع دعائه رنين هاتفه ليرى اسم حماته ينير الهاتف ليسحبه سريعا
و أجاب ببهجة السلام عليكم يا زوزو
زينب و عليكم السلام يا حبيب زوزو يلا نص ساعة و تكون هنا انت و بابا و لو مراد موجود يجي معاكم احنا مستنينكم على الغداء يا حبيبي و عمك محمد اتصل على عز من شوية و بلغه و زمانه جهز
و في ظرف خمس دقائق كان انتهى ليركض خارج غرفته و هو ينادي على
والده يا باباا.. يا عز يا زيزو و