الفصل الثاني من رواية حمايا العزيز بقلم بسمة عمارة
سحب علبة الشوكولاتة الفاخرة التي اشتراها قبل عودته
ليجيبه والده من الأسفل ايه يا زفت في ايه
نزل ركضا على الدرج ليسحبه من يده إلى الخارج تشكر يا عز يلا يا حاج علشان منتأخرش
نظر له الآخر بقلة حيله جتها نيلة الي عايزة خلف انا عايز افهم امك الله يرحمها كانت بتتوحم على مين فيك
فتح له باب السيارة و ذهب إلى مقعد السائق. كدة يا عز ده انا ابنك حبيبك
نظر له بتوسل لا و النبي انت صاحبه من زمان و تقدر تقنعه انا خللت خلاص يا بابا
ليردف والده پخوف مصطنع يا واد ده ممكن يتنرفز عليك ... فيها
ابتلع بصعوبة و قد شعر بالخۏف لا انا مش خاېف على فكرة عادي... هو يوم باين من أوله يارب استرها معايا يارب ده انا غلبان
حتى تساءل والده تفتكر اخوك فين دلوقتي يا سيف
سيف ب حسرة لا عايزك مطمن عليه طالما معندهوش حد ذي عم محمد اطمن عليه ده راجل اعوذ بالله
ما ان انتهى من حديثه ليصدح صوت رنين هاتفه الذي يتصل بالسيارة ليردف بفزع سلام قولا من رب رحيم ايه هو مركب اجهزة تنصت ولا ايه طب ده ارد عليه ولا احدف الموبايل من الشباك ولا اعمل ايه رد عليا يا بابا
اجاب والده بتلقائية و كأنه قد وجد له كنز ايوة صح انت صح هرد بس عيب يا حاج انت مش أهبل لأ
و اجاب سريعا ليصدح صوت حماه العزيز ايه يا باش مهندس انت نمت ولا ايه
ليجيبه بتوتر نمت.. لا طبعا ازاي ده انا في العربية مع بابا اهو و داخلين على البيت
ليتابع محمد بهدوء مستفز طيب كويس يلا يا عز انا عصافير بطني بټموت
اوقف السيارة أمام المنزل لينزل هو و والده و قد صعدوا في المصعد ما ان وصلوا أمام باب الشقة
عز ب توصيه اهدى كدة و بلاش هبل ها و قول حاضر و نعم علشان ميقلبش
حرك شفتيه ب طريقة شعبية ده على الاساس انه معدول اسكت و النبي يا حاج و ادعيلي و دق الجرس ليفتح له عمه
الذي كان تقف خلفه خديجة ليمد يده و هو يسلم عليه بحرارة ياااه يا عمي وحشتني اوي و الله نظر له عم محمد بعدم تصديق غافل عن تلك التي تبتسم بخجل في الخلف ليحتضنه
سيف قائلا ب اشتياق والنبي عسل يا عمي كدة متسألش عني النهاردة خالص
ابعده محمد قائلا بعدم استيعابجرى ايه