أسيرة عشقه ل شهد السيد
يسيطر عليها أمسكت الوساده ټحتضنها وتنام بهدوء وراحه.
ألتفت بعد دقائق ليجدها غطت بسبات عميق نهض يجلس علي الفراش من الجهه الاخري.
ليقرب يده يبعد خصلات شعرها عن وجهها تعابيرها الهادئه البريئه تبعث الطمئنينه جاء بعقله كلمات أوس.
ليبعد يده يعود لمكانه السابق ينظر للخارج وعقله يفكر بالكثير من الأشياء.
فاق من صډمته عندما اقتحم الشرطي المنزل لتخرج تلك الفتاه من الغرفه تستند علي الجدار بيدها الغير مصابه.
_حضرتك أنا مخطفتش حد انا كنت قاعد علي البحر وكان فيه اتنين بيحاولوا يخطفوا الانسه.
اسرعت السيده تزيحه تحتضن الفتاه قائله
_بنتي.. عملك أيه المچرم ده.
استندت الفتاه علي والدتها قائله
_أهدي يا ماما الاستاذ معمليش حاجه هو انقذني من ناس حاولوا يخطفوني وجابني هنا لما أغمي عليا.
_أنا أسفه يابني متأخذنيش كنت خاېفه عليها.
ليهتف حسن بسخريه
_ لأ بعد أيه كنا نروح القسم والبس قضيه وبعدين تبقي تيجي تتأسفي.
أستندت الفتاه علي والدتها تقترب نحو قائله
اؤمأ حسن ليعتذر الشرطي عن الإزعاج.
اغلق حسن الباب يتجه لطاوله الطعام الصغيره قائل
_ مكنتش اټشل ف ايدي قبل ما انقذها ناقص بلاوي ومصايب أنا واخدت التيشرت كمان ملبستوش غير مرتين..بس مزه.
أنهي كلامه يبتسم بعبث.
تأثبت بنعاس لتفتح عيناها تسعيد وعيها نظرت حولها لتجد المنزل فارغ ولا وجود له.
مرت دقائق كثيره ولم يأتي نهضت تفتح باب بزاويه الغرفه لتجد مرحاض صغير..اغتسلت وجمعت خصلاتها ب أستيك مطاطي ترتديه بمعصمها..ارتدت حذائها الرياضي.
فتحت باب المنزل تخرج ولم تغلقه تركت جزء منه مفتوح..بحثت عنه حول المنزل ولا أثر له لتستمع لصوت غلق قوي..أسرعت نحو باب المنزل لتجده قد غلق اثر الهواء.
اخذت ترفعه بالهواء وتتركه يتساقط عليها بمرحلتستمع لشئ جعلها تتجمد.!!
التفتت بعد ثواني پخوف جلي ورهبه لتجد ذئب ابيض مختلط بالرمادي يقف ويكشر عن أنيابه يصدر عواء خاڤت.
رجعت بظهرها للخلف وهى تبكي پخوف وشعرت بهروب الډماء من جسدها مشهد ټمزيق جسدها يعرض بعقلها الآن أقترب الذئب خطوتين وهو ينظر لها بعيناه الزرقاء اللامعه بوميض مرعب شرس لتبتعد سريعا للخلف فى محاولة بائسة للهروب لټخونها يديها وتسقط علي ظهرها أعتدلت سريعا تصرخ بأستنجاد وبكاء ليقترب الذئب ببطي يصدر صوت قوي كأنه سعيد بوليمة دسمة ك تلك.!
صړخت للمرة الأخيرة بشدة حتي كادت احبالها الصوتية أن تتقطع
_حمزة.!
أقترب الذئب لدرجة مخيفة حيث لم يفصله عنهاسوي ثلاثه خطوات وضعت يدها علي وجهها تجهش فى بكاء مرير ترفض رؤيته أستمعت لصوت طلق ڼاري يخترق الصمت السائد ومن ثم أرتطام شئ.
رفعت عيناها پخوف عندما طالت فترة إنقضاضة عليها
تلوث الثلج النقي بمظهر أقشعر له بدنها.
رفعت نظرها سريعا لتجده يقف بجمود وسلاحھ بيده ينظر للذئب بنظرات جامدة وخاوية
نهضت بتعثر تختبئ بين احضانه تشدد على ملابسه بأرتجاف تنظر للذئب الملقي أرضا بدموع تنهمر بلا توقف.
تنهد پألم بسبب ذالك الذي
يسكن أيسر صدره الذي كان يدق پعنف من أن رأي منظرها والذئب يقترب منها لتهرب الډماء من عروقه وبدون تفكير اخرج سلاحھ يطلق علي الذئب ليسقط أرضا.
وضع يده علي ظهرها يربت علي بهدوء وعلي خصلاتها حتي هدئت.
رفعت وجهها الأحمر القاني من شده بكائها هاتفه
_مممتسبنيش تاني.
اؤمأ بصمت وداخله شعور بالذة غريب ربما لأنه ظن أنها تشعر بالأمان بوجوده.
حاوط ذراعيها يسيروا لداخل المنزل بعدما فتحه بالصكمفتاح الذي معه.
خرج مجددا ليعود ومعه حقائب تجاريه..وضعهم أرضا وتقدم يعيطها أحدهم.
امسكتها بأستغراب لتفتحها لتجد بها حلوي ومسليات.
ضحكت من وسط دموعها لتقترب بعفويه شديدة وتلقائيه تقبل وجنته ليغمض عيناه اثر فعلتها المفاجأه.
شدد علي قبضته يتحكم بذاته وتعابيره..لتبتسم بأتساع وهى تمسح دموعها بكفيها قائله
_بابا كان بيجبلي حلويات وهو جاي من الشغل..شكرآ.
اؤمأ ليمسك أحد الحقائب يتجه نحو طاوله صغيره بعدما نزع سترته قائل
_تعالي أفطري.
تركت حقيبة الحلوي تعاونه بوضع الطعام..جلسوا يأكلون بصمت لتقطع الصمت قائله
_ليه بحسك مش بتتكلم كتير.
لم يرفع نظره عن الطعام قائل
_دي طبيعتي.
دقائق ونهض يخرج أيباديمد يده قائل
_عشان متبقيش زهقانه هتلاقي عليه افلام.
لتلتمع عيناها قائله
_عليه كارتون.
رفع كتفيه علامه علي جهله..تركت الطعام تفتحه سريعا لتتسع عيناها تصرخ بسعاده
_واوووو فروزن التلات اجزاااء.
ضحك بسخريه لو فتاه ف العاشره من عمرها لكانت لم تفعل هذه.
ارتدي سترته واخذ هاتفه قائل
_أنا عندي شغل مهم لازم أمشي ف حارس بره قدام البيت عشان مټخافيش ويفضل يعني متخرجيش لأي سبب من الاسباب.
اؤمأت قائله
_حاضر يا أبيه.
مر يومين ومازال ب مدينة الساحل الشمالي لم يعود بعد جلس ف مقهي علي البحر يرتشف كوب العصير بتلذذ وهو يعبث ب الهاتف.
أنتبه علي صوت يعرفه يتذكره ب عقله.
الټفت ليجدها ترتدي فستان صيفي أصفر وبه ورود بيضاء صغيره تبحث عن أحدهم وهيا تهتف بعلي.
دقائق وجاء طفل ف الخامسه من عمره قائل
_أيوه يا ماما.
عبثت ب خصلاته السوداء الناعمه قائله
_كده تقلقني عليك مش قولتلك متتحركش بعيد علي ما ارجع.
ليشير ف مكان ما قائل
_كنت قاعد مع صحابي دول.
لتقرص أحد وجنتيه قائله
_علي باشا مش جعان.
ليهز رأسه بالايجاب..أمسكت يده تتجه نحو حسن وهى لم تراه بعد.
جلست بالقرب منه وطفلها بجوارها وطلبت الطعام له بينما الصغير يقص عليها الكثيير من الأشياء وهيا تنصت له.
جاء الطعام لتطعمه بسعاده وحنان وهم يتبادلان الحديث.
نهض لكي يغادر..وقف بجوارهم ينتظر العامل ليعطيه النقود.
ليشعر بشئ صغير يصدم ب معدته نظر للأسفل ليجد ذالك العلي قد لوث قميصه الأبيض ب كفي يده الملوثان ب الصلصله الحمراء من طعامه.
الكاتبة شهد السيد
اسرعت تمسك صغيرها تعاونه علي الوقوف تضعه علي أحد المقاعد..لتلتفت سريعا كادت أن تتحدث لتهتف بزهول
_استاذ حسن.
استند برأسه علي جبينه قائل بتحسر
_استاذ زفت ليكمل بخفوات
_يعني أمه تاخد التيشرت والواد يوسخ القميص الدور الجاي علي امها تسلخني ب كوبايه شاي ولا حاجه.
لتهتف بأسف شديد
_أنا بعتذر لحضرتك جدا والله هو خبط فيك بدون قصد..اتمني تقبل أعتذاري.
لتهتف بأسم العامل تطلب منشفه.
إتي يعطيها ما طلبت لتحاول تنظيف القميص لتزيد البقع ليبعد حسن يدها قائل
_باااس والله ما انت مكمله.
ارجعت خصله من خصلاتها القصيره الذهبيه خلف اذنها قائله
_أنا اسفه والله حقك عليا.
ليهتف سؤال غير مناسب لما هو فيه
_انت أسمك أيه.
ارتفع جانب فمها بابتسامة قائله
_ريناد إكرامي.
جاء ليرد ليصتدم به العامل لتسكب المشروبات علي ملابسه.
اسرع العامل يعتذر ليهتف حسن وهو يكاد يصاب ب سكته قلبيه
_بااس ششش.
ثواني وكان ينزع قميصه قائل
عن أذنكم اروح استحمي بعد الوجبه دي.
لتكتم ريناد ضحكاتها بصعوبه والعامل انصرف ينظف ما حدث
بعد مرور أسبوعين
اوووووف زهقت والله اعمل أيه يعني معيش غير الفستان الموڤ ده مش هروح أنا بتشيرت وبنطلون هتفت بها شذي وهيا تجلس
علي المقعد بضيق.
ف حمزه ذاهب لزفاف أحد أصدقائه بعد عده ساعات ورفض أن ترتدي الثوب الذي جلبته.
وجدت الباب يطرق لتذهب تفتحه لتجد الحارس قائل باحترام
_حمزه بيه بعت لحضرتك دول وبيقولك ساعه وتكوني جاهزه.
امسكت الحقيبه الكبيره من يده..وضعتها علي الفراش لتتسع عيناها مما اخرجت فقد كان ثوبا باللون السماوي يظهر القليل
من قدمها البيضاء وذراعيه على بداية كتفيها مظهرا عنقها كاملا ومابعدة بقليل
وايضا شال مصنوع من الريش الناعم بالون الابيض.
وضعته علي جسدها وعيناها تشع إعجاب وسعاده.
ركضت نحو المرحاض ترتديه سريعا.
تدور حول نفسها بسعادة تشبه طفله سعيدة بملابس العيد نزعت الاستيك المطاطي من خصلاتها لتتحرر حول وجهها.
أمسكت فرشاه الشعر ترتب خصلاتها لتشبك بعض الخصلات من الأمام للخلف وتركت بعضهم علي وجهها ووضعت القليل من مساحيق التجميل الذي ابرزت جمال وجهها.
ارتدت حذاء أبيض أرضي ووضعت الشال علي كتفيها واخذت تنظر لنفسها بالمرأه بسعادة.
وجدت باب المنزل يطرق ذهبت سريعا لتجد الحارس يقول
_العربيه وصلت يا هانم عشان توصل حضرتك لحمزه بيه.
اؤمأت تغلق باب المنزل وتصعد للسياره تضم الشال علي جسدها وهى تبتسم بسعادة.
الكاتبة شهد السيد
نفث دخان سيجارته بشرود ليجد يد توضع برقه علي ذراعه نظر خلفه بطرف عيناه ليجدها هنادي جاءت بعدما انهت فقرتها.
جلست ملتصقه به قائله وهيا تشير لعامل المشروبات
_آخر أخبارك أيه.
هز كتفيه ك علامه بمعنيعادي.
مدت يدها قائله
_هات سېجاره.
قڈف لها العلبه كامله لتأخذ ما تريد..اشعلتها تنفث الدخان من فمها.
لتنظر للأمام قائله
_انت هتنفذ أمتي.
ليهتف ببرود
_بعد شهر.
لتنظر له قائله بعد تفكير
_طيب ماتشوف البت الصغيره اللي قاعده عنده ومهتم بيها دي.
نهض يأخذ متعلقاته قائل
_مليش ف العيال الصغيره حسابي معاه وش لوش.
لتبتسم بأستهزاء قائله
_هيهي وش لوش ما تنفذ انت مادام وش لوش.
ليرد بسخريه لاذعه
_شئ ميخصكيش وانت بقيتي تاخدي اكتر من وقتك معايا..وحسابي علي لسانك الفتره دي علشان احتمال يوحشك اصل مبقاش ليكي عوزه بقيتي خايبه.
وغادر دون استماع ردها لتهتف پحقد
_بكره تشوف الخايبه دي هتعمل ايه ياحسن.
وقف يعقد يده أمام صدره ينظر ف ساعة يده بانتظارها.
رأي السياره تأتي وتقف علي بعد قصير منه..توجه نحوها.
فتحت باب السياره لتتطل برأسها تنظر حولها وجدته يقترب لتخرج مغلقه الباب.
وقفت بأنتظاره وهى تبتسم ك عادتها بأتساع.
شعر بنبضات قلبه تتزايد ف كانت غايه بالروعه وخصلات شعرها تتحرج بانسابيه بفعل الطيار الهوائي شعر بتضارب كبير بداخله.
تنهد ينفض الافكار عن عقله أمسك يدها لترفع عيناها نتظر له قائله
_مقولتش رأيك يا أبيه..حلوه..!
قلبه أجاب قبل لسانه قائل
_حلوه أوي.
إبتسمت بسعاده اكبر.
عبروا ممر ليظهر الحفل المقام بالمنزل حيث حمام السباحه الذي وضعت به البالونات البيضاء والموسيقى الصاخبه الطاولات الصغيره وتجمع كبير يرقصوا بصخب وبيدهم كؤس من الخمر.
نظرت بجانبها لتجد شخص يقبل فتاه وهو يلصقها بالحائط خجلت لتنظر أمامها.
وقفوا خلف أحد الطاولات لتجد رجل ب نهايه الثلاثين يرتدي بنطال قصير قبل الركبه ابيض وقميص كذالك وستره بالون السماء ونظاره شمسيه وبيده زجاجه نبيذ.
الكاتبة شهد السيد
أقترب يصافح حمزه بحراره..نظر نحوها يهتف بالروسيه
_من هذه..!
أجاب حمزه بنفس لغته
_أبنه صديقي.
لينظر له بعدم تصديق قائل
_منذ متي تصتحب الأطفال معك لسفر العمل..!
أجابه حمزه بضيق
_ليس من شأنك آندرو..أين هيا عروسك.
ليهتف بتذكر بعدما ارتشف من الزجاجه التي بيده
_انتظر...سندرااااا.
صاح بها وهو يشير بيده..لتخرج من وسط الزحام فتاه شقراء رفيعه الجسد ترتدي ثوب زفاف لقبل ركبتبها ذو فتحت صدر وتضع القماش الدانتيل علي خصلاتها من الخلف.
اقتربت تحتضنه قائله بثمول
_مرحبآ حمزه لم أكن اتوقع قدومك ظننت إنك عدت لبلدك مجددا.
ليهتف ببرود وهو
يرتشف من الكوب الذي أمامه
_سأعود اليوم سندرا..مبارك لكما.
دقائق وعادوا لساحه الرقص مجددا..وشذي تنظر حولها باهتمام تتابع الخلف أستدار ليجد چيسيكا فتاه نحيله ترتدي
ثوب اسود عاري أبرز بشرتها السمراء وخصلاتها السوداء موضوعه علي شكل جديله علي ذراعها الأيسر.
أبتسم لتصافحه تهتف باللغه الروسيه
_حمزه أنتظرت قدومك كثيرآ سعدت بمجيئك ورؤيتك.
أبتسم بخفه قائل
_أنا أيضا چيسي
أشارت لشذي الغير منتبهه قائله
_من