الإثنين 14 أكتوبر 2024

الفصل الثاني من رواية أو أشد قسۏة بقلم سارة مجدي

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني من أشد قسۏة
ظل على جلسته يفكر ماذا سيفعل الأن لكن لم يكن هناك الكثير من الأختيارات فعاد ليغادر بوابة بيته من جديد وبعينه كان يبحث عما يريد حتى وجده 
أقترب بهدوء من تلك الطفلة الصغيرة التي تلعب أمام بيتها وقال بصوته الخشن
تعالي يا شاطرة
نظرت له الصغيرة پخوف ليشير لها بيده أن تقترب لكنها ظلت واقفه في مكانها 
ليقترب منها هو 
مټخافيش تعالي عايز اديكي حاجه 
أقتربت الصغيرة على أستحياء رأسها منخفضه لكن عيونها تنظر إليه ليخرج من جيب بنطاله ورقه مالية صغيرة
ومد يده بها أمامها وهو يقول من جديد

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أشتري حاجة حلوه 
مدت يدها لتأخذ المال ببعض التردد لكنه ظل ممسك بالمال وهو يقول
لكن الأول أطلعي للست زيزي قوليلها عمو بيبرس عايزك ضروري 
أومأت الصغيرة بنعم ليترك لها المال لتركض سريعا مبتعدة عنه ومتوجه إلى بيت زيزي ليرفع عينيه يبحث حوله عن متلصص لكنه لم يجد .. وتلك ميزة حيهم الكل يدلف إلى بيته بعد أذان العشاء والصلاة ولا يخرج منه إلا للضروره القصوى 
أقترب من بوابة بيت زيزي وأستند عليها رافع قدمة على البوابة الحديد تدعم وقته وثواني وغادرت الصغيرة البوابه دون أن تنتبه إليه وبعدها بثواني سمع حفيفي ثوب زيزي وصوت خفها الخفيف وهي تقترب منه وكما كانت تقف صباحا وقفت خلف البوابه لا يظهر منها سوا نصف وجهها والذي يغطيه وشاحها الخفيف 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خير يا سي بيبرس!
قالتها بقلق لم يتحرك من مكانه ولكنه قال بصوت منخفض 
خير يا ست زيزي ... بس مدير الكبارية أتصل .. وبصراحه كده
صمت وكأنه لا يجد كلمات يقولها أو قلبه لا يطاوعه في أن يقول لها أن تستعد حتى تذهب معه اليوم وتبدء عملها كراقصه في إحدى الملاهي الليليه لكنها عادت تسأل من جديد بلهفه يشوبها حزن
هو رفض أني أشتغل! 
ألتفت إليها وظل يتأمل الجزء الصغير الواضح من ملامحها على ضوء مصباح عتيق علق على باب البيت لعدة ثواني ثم قال وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا 
بالعكس ده عايزك تنزلي شغل من النهاردة
ظلت صامته لا تعرف هل تشعر بالسعادة لموافقة صاحب الملهى أم تشعر بالخۏف لما هي مقدمه عليه من فعل تعرف جيدا أن والدها لو كان بصحته لقټلها قبل أن تخطوا خطوه واحدة خارج البيت لتنفذ ما تريد 
ودون شعور منها رددت خلفه
النهاردة
أومأ بنعم لتقول من جديد بقلق
الساعه كام يعني 
نظر إلى ساعته وقال بهدوء 
خلال ساعتين تكوني جاهزة ومستنياني على أول الشارع 
أومأت بنعم وعيونها بين خوف وتردد وبعض الحماس ليغادر من أمامها وبداخله كل المشاعر المتضاربة رفض وموافقه ... خوف وحماس .. أقتراب وأبتعاد ... لكن أكثر ما يشعر به الأن هو أن ما سيحدث الأن هو أكبر أخطائه ومؤكد سيكون الثمن غالي 
صعدت إلى شقتها بعد رحيل بيبرس لكنها كانت شاردة خوف قوي سكن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات