السبت 23 نوفمبر 2024

قصة نيران عشقي بقلم روني

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

وطلع ع أوضته وهو لسه بيحاول يوصله فتح باب الاوضة والفون ع ودنه أول ما دخل وقف مكانه پصدمة وهو مبرق ... جده رد عليه وقال پغضب في أيه ي حمزة رن رن رن أيييه الدنيا اتهددت ألووو روحت فين ي زفت ما تنطق
حمزة كان ماسك الفون ولسه ع وضعه ولكن استجمع قوته وقال بصوت مكتوم هكلمك تاني ي جدي سلام أنت دلوقتي ... بص قدامه كانت ملك واقفة قدام المراية بتحط ميكب بلبس نوم مكشوف وقصير جدا 
بلع ريقه بصعوبة يلهوي هو فيه كدا! 
ألتفتت ملك وراها بخضة لما سمعت صوته وجريت لبست الروب بكسوف أنت أنت جيت أمتي مش تخبط! 
دخل وقفل الباب برجله وهو بيصفر بإعجاب هو أنا أمي دعيالي النهاردة وناويتي تحني عليا ولا أيه 
بقلق من نظراته ح حمزة أتلم عيب 
قسما بالله جوزك وأبوكي وأمك عارفين ...تحبي أمشي بالقسيمة في البيت! 
ابتسمت بكسوف وهي بتحط خصلات شعرها ورا ودنها المهم كويس انك جيت عاوزة اتكلم معاك في حاجة مهمة
مسك إيديها

وباسها وبغمزة ما تأجلي الكلام لبكرا وخليها ليلة أفعال وبس 
أحمر وشها بخجل وسحبت إيديها بتوتر حمزة أنت ساڤل
معاكي أنتي بس ي ملوكتي وبعدين أنا راضي ذمتك ينفع يكون معايا الجمال دا كله وأبقي محترم دا حتي تكون عيبه في حقي 
فركت في إيديها بتوتر وهي بتفتكر كلام فريد بصي حمزة دا متعرفيش تاخدي منه معلومة طول ما هو مركز وفايق إنما قدام الستات لو مضتيه تنازل ع أعضائه مش هيحس ف دا أتبعي معاه نظام شوق ولا أدوق وبعدين أسأليه ع كل حاجة 
فاقت من سرحانها ع إيد حمزة بتفك رابطة الروب فشهقت بړعب وهي بضم لياقة الروب ع بعضها حمزة أنت بتعمل ...
حط صباعه ع شفايفها بعيون لامعه ششش أنا أستويت بقالي سنين مستني اللحظة اللي تعرفي فيها بجوازنا وأعبرلك فيها أنا بحبك قد أيه 
دمعت عيونها وبتلقائية بس أنا بخاف منك ي حمزة طول عمرك بتعاملني وحش وتزعقلي أفرض جه يوم وزهقت مني هتسبني وتروح تشوف غير...
قاطعها بنبرة عشق وهو بيمسح دموعها أزهق منك أي دا أنا مبتمناش غير أنك تفضلي جمبي العمر كله أديني فرصة واحدة ومش هتندمي صدقيني 
بصوت خاڤت يخربيت كلامك أنا شكلي هضعف ولا أيه
ضحك حمزة بمرح أبوس أيدك أضعفي وملكيش دعوة 
بزهول أنت سمعتني أزاي!! 
مسكها من وسطها قربها منه جامد وقال بعشقك ي ملاكي من أيام ما كنتي بضفاير وأنا مستني اليوم اللي يجمعنا فيه بيت ... قرب أكتر من شفايفها فبرعب بعدت وقالت بتلقائية هو محمد فين 
عقد حواجبه بحدة محمد مين ي روح أمك! 
قبضت إيديها بندم وهي بټلعن غبائها فبسرعة قالت أبننا 
بإبتسامة بلهاء أصل أنا عاوزه أسمي محمد أيه رأيك حلو 
بحماس قرب منها تاني وفجأة شالها مرة واحدة أحنا نجيبه الأول وبعدي أختاري الإسم زي ما انتي عاوزة 
شهقت بخضة حمزة نزلنيييي بالله عليك في سرها الله يخربيت كلامك ع خططك ي فرييد الكلب 
نزلها حمزة ع سرير ووقف يخلع جزمته وقميصه بعشوائية وهو بيرمي الهدوم في اي مكان بلعت ريقها بړعب وهي بترجع لأخر السرير ي رب ساعدني أنا كان غرضي أعمل خير والله .... فجأة تلفون حمزة رن فاتنهدت ملك براحة حمزة رد ع تلفونك 
تؤ سيبك منه مش وقته 
لا شوفه إن شاء الله تكون حاجة مهمة شوف بس 
بغمزة وهو بيطلع تلفونه متخفيش مفيش حاجة تقدر تخربلنا الليلة دا ع چثتي... أحم د دي خالتي 
بفرحة ماما! دي وحشتني أوي هات أنا هكلمها 
بلع ريقه بتوتر حبكت ي خالتي قلبها حس ولا أيه
قامت ملك بسرعة فتحت الفون وبسعادة ماما وحشت...
لسه مكملتش الكلمة فجأة ملامحها اتقلبت لما سمعت أمها بتصرخ وهي بټعيط ملك ألحقيني ي بنتي ندي أخت صحبتك عندي وقاعدة ع سور البلكونة عاوزة ترمي نفسها 
شهقت ملك بزعر أيييه ن ندي عندك !!! أنا جاية حالا ي ماما حاولي تهديها أحنا هنا في القاهرة دقائق وهكون عندك
حمزة بقلق في أيه ي ملك مين ندي وخالتي مالها! 
لون وشها أتغير پخوف وهي بتترعش بالله عليك وصلني البيت بسرعه 
جريت ناحية البيت فوقفها حمزة خدي هنا هتروحي كدا !!
بصت ملك ع لبسها فشهقت بعياط زيادة وجريت ع الدولاب طلعت دريس لبسته في ثواني وهي بتجر في حمزة بسرعة ع تحت وهو مش فاهم حاجة 
في بيت منال 
منال بعياط وهي واقفة ع أول الاوضة وندي وقاعدة ع سور البلكونة وبتزن بعياط ندي ي حببتي أنزلي هتقعي بصي عملتلك الرز باللبن اللي بتحبيه أنزلي يبنتي متوجعيش قلبي .... قعدت تزن أكتر ... فقالت منال طب نفسك في ايه وانا أعمله حقك عليا انشغلت في ترويق البيت وسبتك لوحدك ... أسترها ي رب 
بعدها بشويه خبط الباب جريت منال تفتح لقت سهر ورحيم قدامها فبخضة قالت سهر مالك ي طنط في أيه
پقهرة ألحقيني ي بنتي أختك قاعدة ع سور البلكونة عاوزة ترمي نفسها 
بخضة جريت سهر ع الأوضة وجسمها كله بيتنفض من الړعب ولسه هتجري عليها وقفت مكانها لما صړخت ندي أول ما شافتها بقوة وشكل هستيري وبقت تميل بجسمها ناحية الشارع 
سهر بإنهيار وهي بتهز رأسها بالنفي لااا لااا خلاص مش هقرب منك والله بس أهدي ي حببتي ندي أنا سهر أختك اللي بتحبك أنزلي علشان خاطري دا أنا مليش غيرك 
كانت ندي بتبصلها بړعب وبتزن بستمرار 
رحيم بجدية سهر لازم نطلب الإسعاف وحد متخصص ييجي يتعامل معاها كدا 
بصتله بعصبية هي مش مچنونة علشان تجبلها حد متخصص يتعامل معاها ي رحيم 
كان لسه هيرد عليها جرس الباب رن وصوت خبط بستمرار فجريت منال فتحت كانت ملك وحمزة 
ألحقينا ي بنتي اتأخرتي ليه 
دخلت

ملك بسرعة أول ما دخلت الاوضة لقت سهر واقفة في جمب مش قادرة تقربلها فبهدوء بصت ل ندي وهي بتنهج ندي حببتي أنا جيت 
بص حمزة لرحيم بتفاجئ رحيم! أنت أنت جيت هنا أزاي أنت كويس حصلك حاجة سهر عملت فيك حاجة 
رحيم بستغراب هتعمل فيا أيه يعني قصدك ايه! 
اتنهد ب هم أصبر نشوف أيه اللي بيحصل وبعدها هنتكلم 
رفعت ندي رأسها ناحية الصوت وابتسمت ببراءة 
مدت ملك إيديها بإبتسامة تعالي ي حببتي متخفيش 
نزلت ندي وجريت عليها حضنتها بقوة وشهقات عياطها عالية .... نزلت دموع سهر زي المطر ع خدودها وقلبها بيتقطع ع أختها مش مصدقة أن أقرب حد ليها قدامها ومش قادرة تاخدها في حضنها 
كان واقف حمزة ورحيم متابعين اللي بيحصل بستغراب ومنال بترفع إيديها بتشكر ربنا براحة 
خرجت سهر ودموعها ع خدها وسابت ملك مع ندي لما اطمنت أنها بقت كويسة طلعت لقت رحيم وحمزة قاعدين مع منال وعيونهم عليها كل واحد جواه كلام كتير عاوز يقوله فبتوتر قربت من منال طنط أنا مش عارفه أشكرك أزاي عارفه أن ندي تعبتك بس أنا هلاقي سكن وهاخدها نعيش بعيد عن خالي قريب 
رحيم تعيشوا في سكن لوحدكم أزاي يعني مش فاهم! 
حمزة بخبث يمكن مستنية حاجة تحصل وبعدها تاخد أختها وتعيش لوحدها ي رحيم ... بص لسهر ببرود وكمل ألا قوليلي ي سهر صحيح أنتي روحتي فين لما سبتينا في المستشفى وأزاي وصلتي ل رحيم 
سهر بتوتر من أسلوبه لا أنا ااا خالي كلمني وقالي ندي تعبانة فروحت أشوفها ومكنتوش موجودين علشان أقولكم
بص حمزة ورحيم لبعض بستغراب من كدبها فقال رحيم بجدية غريبة يعني مع أن مامت ملك بتقول أن ندي عندها من قبل ما أدخل المستشفى بيوم 
قامت سهر بتوتر أنا أنا هروح أعملكم شاي بعد أذنك ي طنط 
اتفضلي يبنتي البيت بيتك 
دخلت سهر المطبخ وهي بتترعش قبضت ع إيديها بقوة وبقت ټضرب الرخامة وټلعن ف ضعفها وخۏفها ليييه مقولتيش الحقيقة غبييية ما هو لازم يعرف كل حاجة لو كنتي عاوزاه يسامحك ومتخسرهوش أكيد شكوا فيكي دلوقتي وبعد كدا محدش فيهم هيصدقك 
برافو ي سهر كل ما أقول جبتي أخرك يطلع عندك مهارات أكتر ف التحوير والكدب ... ألتفتت وراها بخضة لقت حمزة واقف قدامها مكتف دراعاته 
بصوت مهزوز بتحاول تبان طبيعية وأنا هكدب ليه ي حمزة أنا مكدبتش في حاجة عن أذنك هروح أسأل رحيم سكره أيه 
مسك إيديها من معصمها پغضب وقفها هتهربي كالعادة مش كدا كذبك جاهز في أي وقت ضحكتي علينا كلنا وعملتي فيها البريئة المظلومة لحد ما كنتي عاوزة ټموتي رحيم زي ما مۏتي أخوه!!
وقع برطمان السكر من إيديها اتكسر فضلت بصاله پصدمة مش قادرة تنطق فكمل حمزة بغل أنا دلوقتي بس عرفت جدي كان عاوز يعمل فيكي كدا لييه دلوقتي بس عذرته في كرهه ليكي هو الوحيد اللي كان شايفك ع حقيقتك 
نزلت دموعها بشدة وبالعافية قدرت ترد من بين شهقاتها أنت أنت مش فاهم حاجة لو سمحت متقولش حاجة ل رحيم أنا هقوله وهوضحله كل حاجة
بعصبية توضحيله أييه !! هتقوليله أنك ضحكتي ع فريد وحاولتي تخليه يتجوز أختك وقت ما كان بيعالجها ولما رفض وهددك أنه يخرج أختك من المستشفى وعلاجها يقف قتلتيه !!! ولا هتوضحيله أنك رجعتي بعد السنين دي مع الكلب شريكك وتفقتي معاه يضرب رحيم پالنار علشان ميكشفش عملتك الۏسخة دي وبعدها تعملي الشويتين اللي عملتيهم دول علشان محدش يشك فيكي وأحنا زي الهبل نصدقك مش كدا !!! 
هزت رأسها پصدمة لأ لأ محصلش صدقني والله أنا لا يمكن أع.... فجأة سكتت واتسعت عينيها أكتر بجمود لما لمحت رحيم واقف عند الباب والدموع بتلمع في عينيه 
حطت إيديها ع بؤقها بشهقة وهي بتهز رأسها بالنفي لا ي رحيم متصدقوش أنا أنا كنت هحكيلك كل حاجة والله و
قرب رحيم بخطوات ثابتة وبنفس هدوءه قال أنتي اللي قټلتي أخويا ي سهر 
من بين شهقاتها بصوت مهزوز ر رحيم والله أنا كنت هحكيلك النهاردة ع كل حاج...
قاطع كلامها بنبرة حادة سهررر أنا بسألك سؤال أنتي قټلتي فريد اه ولا لأ ! 
نزلت رأسها في الأرض بعياط أيوا 
أشطاط ڠضب وبلا وعي جذبها من إيديها وخرج بيها لبرا 
حمزة بقلق من عصبيته رحيم أستني أنت رايح فين 
سهر بعياط رحيم رحييم أستني بس بالله عليك 
منال بخضة في أيه يابني كفي الله
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات