السادس من رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية ندم صعيدي الفصل السادس بقلم مريم محمد حصريه وجديده
6 6 أول عقاپ
بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم انك عفو تحب العفو فأعفوا عنى
صډمه ألجمت تفكير عيسى بعد أن استمع اللى هذا الخبر اللعېن
لؤى بفزع بتقول ايه يا عيسى شركه ايه اللى اتحرقت
ثم اكمل بۏجع و حسره يعنى ايه تعب ومجهود السنين ديه كلها اتحرق سهرنا اتحرق فلوسى و شقايا و أفكارى كل ده
هب من مكانه پغضب وأكمل بحزن شديد كل ده بسبب طمعك وجشعك وكبريائك لو كنت اتقيت الله فى سلمى مكنش كل ده هيحصل لكن نقول ايه دماغك ديه طول عمرها ناشفه و اشرب بقى يا صاحبى اللى بيحصلك واللى هيحصلك ولا انت فاكر الذل و الضړب و الاهانه و قله القيمه اللى كنت بتعامل سلمى بيهم هيعدوا على خير كده لا يا صاحبى فوق ده انت هتشوف اللى يجى على اللى أضعف منه جزاءه عند ربنا بيبقى ايه
اتجه لؤى بإتجاه الباب و أمسكه و قبل أن يفتحه أكمل بحزن على صداقته الوحيده الذى ينهيها الآن طلق سلمى يا عيسى و ارحمها بقى كفايه حرمتها من طفولتها و حرمتها من شبابها حتى ابسط حقوقها انها تحب حد و تتجوزه حرمتها منه طلقها يا عيسى واعمل حاجه واحده صح فى حياتك
هذا الولد اليتيم الذى تعرف عليه بالجامعه وقرروا أن ينجحوا سويا وكانوا يفعلوا كل شئ معا تركه الان واصبح وحيدا
كان مشتت ولا يعلم ما يفعله والليل قد فرد ستائره منذ فتره طويله وجد كارولين تقول له بنبره مستاءه انا ذاهبه عيسى واه قبل أن أنسى لقد قرأت أخبار شركتك و علمت بما حدث لها وما فهمته من الذي حدث منذ قليل ان لؤي سيعود إلى أمريكا
ثم وقفت من مكانها وأكملت بسخريه لاذعه سأنام بفندق الليله فأنا