العاشر من رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد

أنانى وقتها.
بينما كان هو يؤنب نفسه كانت هى مندمجه فى حديثها و تحرك يديها كأنها تشرح قصه لطفل صغير.
أختل توازنها فجأه و كادت أن تقع لولا أن أمسك بها سلطان برقه شديده كأنها مصنوعه من زجاج رقيق ېخاف هو أن ينكسر منه.
ضمھا له كأنها ابنته و ظل يتفحص معالم وجهها و جسدها بحرص خوفا من ان تكون تألمت.
تحدث سلطان بداخله 
تحدث جزئه السئ بتأفأف انت عبيط يلاااا موقعتش هى من الدور العاشر يعنى عشان تخاف لتكون ديه ملحقتش تقع حتى خمسه سنتى.
فرد عليه جزئه الطيب بقلق اسكت انت افرض رجليها اتلوت يعنى.
جزئه السئ بسخريه يا طيب انت يا جميل ما تسترجل كده يا حبيبى انت مش شايف كانت بتتكلم ازاى و بتتصرف ازاى عشان هى عارفه انك عبيط يا عبيط و من اقل حركه منها هتقلب قطه.
جزئه الطيب بغباء طب ما ديه الحقيقه على فكره.
جزئه السئ بقله حيله ما انا عارف انها الحقيقه يا غبى بس احنا لازم نعاقبها
انا كل ما بفتكر عيسى الكلب ده و هو ماسكها بحس بڼار قايده فيا و مش عارف اطفيها ازاى و ببقى عايز اكسرله دراعه اللى لمسها بيه ده.
فوق يا سلطان واتقل واسترجل كده سامعنى يا سلطان سلطان
صوت عالى أخرجه من أفكاره المتضاربه سلطان سلطان سطاااااااااان.
سلطان بفزع اييييه يا سلمى.
سلمى بسخريه بقالى ساعه بنادى عليك و انت ما بتردش مالك يا عم.
تحدث سلطان ببرود محاولا التشويش على سؤالها و انتى بتنادى ليه يعنى.
سلمى پصدمه من بروده لا و الله بالنسبه أن انا كمان سيكا و هبقى لازقه فيك ايه الدنيا معاك يعنى اتقى الله يا اخى و سيبنى.
نظر سلطان لوضعهم فوجد انه يحتضن سلمى بشده و بالفعل الفرق بينهم لا يذكر فوعى سلطان على نفسه سريعا و تركها فرجعت هى خطوتين إلى الخلف.
و عندما وجدته يفكر جرت ناحيه الباب و غادرت سريعا فهى سړقت المفتاح من جيبه عندما كان هو مغيب عن العالم و تركته هو مصډوم من حركاتها.
كانت تنزل بهدوء على السلم و تلعب بالمفتاح الخاص بغرفه سلطان و تصفر بأستمتاع إلى أن وصلت للحديقه و وجدت التوأم هناك فأكملوا معها التصفير و نظراتهم جميعا مليئه بالخبث و ظلوا يمشوا و هم يصفروا إلى أن وصلوا لمكان خالى من أى أحد.
سالم بنبره منتصره خبيثه أظن كده اننا عملنا اللى علينا و بزياده و جه دورك.
سلمى بأستمتاع خلصانه اول ما نرجع على اسبانيا هعملكم اوضه الألعاب اللى انتو عايزينها و فيها كل اللى انتو عايزينه.
سليم بضحك ههههه كان نفسى ههههه تشوفى يا سلمى وش سلطان هههه
لما قولنا قدامه أمبارح أن انتى طلعتى تغيرى لعيسى على الچرح هههههه.
سلمى پحده سليم قلنا اسمه بابا مش عيسى