السبت 21 ديسمبر 2024

الفصل الحادي عشر والثاني عشر من رواية دلالي بقلم أماني جلال

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فصل الحادي عشر 
دلالي حقي انا وعمرها ماهتكون لغيري لو على مۏتي
عبد الرحمن پقهر لان ولده كلمه بهذه الطريقة ماتعندش ابوك انا محلتيش غيرك ضيعت عمري وانا بكبرك بكل شبر ندر وكان نفسي اخاويك بس مكتوب من ربك والحمدلله
ليقول شهم بحزن داخلي عشان كده حالف تكسر قلبي و قلبها وخلتها تشوف بعنيها خطوبتي من غيرها ليه كل الحقد ده

يا أبني انا مش بكرها دي تربت في بيتي و ربنا عالم اني بحبها بسسسس بحبك انت اكتر انت حته مني وعايز مصلحتك أفهمني ماتخليش مشاعرك تعميك عن الحقيقة دي متنفعكش كزوجة ولا أم لعيالك ع الاصل دور يدكتور واصلها مشكوك فيه حتى لو احنا متأكدين بردو مانقدرش ننكر ان اهلها رموها وقالو دي مش بنتنه
اجي بعد ده كله اخدها لابني لاء والف لاء والسبب بده كله أمك الي ركبت دماغها وقتها وتبنتها وغلطتي اني وافقت وادي النتيجة قصادي اهي ابني غرقان بشوشته فيها
رد شهم برفض قاطع لما سمع دلال بنت قلبي وأمانه برقبتي وحبيبة عمري واصلها يشرفني ويشرف عيالي
صمت قليلا ثم اكمل ....و ربنا الي حايشني عنها خۏفي اني اظلمها بفرق السن الي مابينا وتكون مشاعرها دي مش حقيقية ....وإلا الكون كله مش هيمنعني عنها
عبدو بنفعال وهو يصك على فكه ويقول بنبرة ټهديد متنساش انك خاطب وعلى باب جواز ومتنساش كمان ان بتلفون مني عثمان العزيزي يطب علينا هنا يفطر معانا بكره الصبح وياخدها منك
شهم بنفس الانفعال وانت متنساش اني وافقت على الخطوبة دي قصاد ان دلال تفضل معانا فمش بعد مانفذت طلبك تجي زي دلوقتي وتقولي اصل باباها عايزها
عبدو بخبث اعمل ايه يعني ...عايزني احرم أب من بنته بأخر ايامه تجي ازاي دي ده حقه
كاد كسر حقه انا ابوها انا مش هو فياريت مطلعش اسوء ماعندي ورب العزة اكتب عليها ومافيش قوة وقتها تبعدها عني وطزززز بكل العواقب الي ممكن تحصل كله الا غيابها عن عيني انا ممكن ارتكب جناية أتقوا شړ الحليم 
اللهم بلغت اللهم فشهد
ختم كلامه هذا المليئ بالتملك والأصرار ثم ترك والده وذهب الى غرفته وما ان جلس على الكرسي حتى مسك رأسه بين كفيه وهو يقسم بأن هناك حرب عالمية ثالثة تقام بداخله فضل على حاله هذا لوقت ليس بالقليل
نهض بهمه بعدما ان قرر ان يرمي كل شئ وراء ظهره ويتوكل على الله ....اخذ ينزع ثيابه بتعب فهو حقا مر بيوم متعب جدا وبرغم تعبه الا انه
توجه الى المطبخ وجهز عشاء خفيف وسريع وبالتأكيد صحي لأجل أغلى مالديه وما ان انتهى
حتى اطفئ الڼار وتوجه الى غرفة دلاله التي ما ان ډخلها
حتى وجد المكان حالك من الظلام ليضغط على مقبس الأضاءة وما ان انتشر النور حتى اخذ يقترب منها وجلس الى جانبها وهو يبتسم عليها فقد كان منظرها مضحك للغاية
فهي تنام بطول جسدها على عرض السرير وهي ماتزال ترتدي ثياب الجامعة مال عليها واخذ يمسح على رأسها بحنية أب وهو يبعد خصلاتها المشعثه التي تحرمه من رؤية وجهها البرئ
دلالي ...حبيبي ....همس بها وهو يقرصها من أرنبة أنفها و وجنتها بقوة لتكرمش وجهها بضيق وهي تهمهم بنزعاج لتدفع يده عنها ولكن هيهات ان يتركها .... نزل بفمه نحوها ليزرع اسنانه بوجنتها واخذ يعضعضها بتالذذ
آااااه ايه ده ....قالتها پألم وهي تضربه بيدها وتدفعه عنه.....سبني
ابتعد عنها واخذ ينظر لها بحب وهو يمسح على مكان العضةلو سبتك هتصحى
امممممم ....همهمت بها وهي تومئ له بنعم وبالفعل نهضت بكسل وما ان جلست حتى اخذت تدعك عينيها بنعاس وهي تقول
ساعة كام
١٠ ونص بالليل ياحلوة
اخذت تمط ذراعيها بكسل وهي تقول بتثاوب يااااااااه انا نمت كل ده
نهض وتوجه نحو دولابها واخرج لها بجامه منزليه خفيفة ورماها لها وهو يقول تخيلي انتي نمتي كل ده من غير أكل ولا شرب ولا حتى مذاكرة ده في بكرة عندك امتحان ....
دلال بخمولمحستش بنفسي
غيري هدومك يله لحد ما اجيبلك العشا ...ما ان قالها وهو يخرج حتى عادة تستلقي بنعاس شديد ألا انها سرعان ما أنتفضت عندما عاد وفتح الباب عليها وهو يقول بتوعد ...لو جيت وشفتك نايمه هعلقك
اخذت ترمى عنها ثيابها وترتدي بجامتها بسرعة بعدما قالت بضجر
خلااااص صحيت اهو ربنا ع الظالم والمفتري
نهضت من مكانها وما ان وقفت امام المرآة حتى صعقټ من منظر شعرها المنكوش بشكل مضحك اخذت تسرحه بالفرشاة وهي تتأمل طوله الذي يصل الى نهاية ظهرها واكثر
بهذه الأثناء دخل شهم وهو يحمل صينية العشاء
ليضعها على الطاولة التي بجانب السرير ثم توجه نحوها وسحب منها فرشاتها واخذ هو من يمشط لها شعرها وهو يغني لها اغنية التي دائما ماكان يغنيها لها بصغرها عندما كان يجهزها للذهاب للمدرسة
حبيبتي بكره تكبر وتروح المدرسة ويقوله بنتي شطورة ونمرها كويسه 
فضل يدندن لها وهو سارح بجمال شعرها أما هي كانت تنظر له عبر المرآة والدموع اخذت تلمع بعينيه لاتدري اهي حبا ام خذلان لانه تركها وذهب لغيرها ليقترن بها
خرجت من شرودها به عندما وجدته يدفن انفه بعتمت شعرها واخذ يستنشق عطرها بحب عميق ليقول ببتسامة بعدما ابتعد قليلا واخذ ينظر لها عبر المرآة هو الاخر
بنوتي الحلوة كبرت
انا كبرت من زمان اوي بس انت الي مش واخد بالك ...قالتها وهي تلتفت له ليمسك وجهها بكلتا يده وقبلها من جبينها ثم همس لها
بعنيه هتفضلي الصغنن بتاعي ياصغنن ....
يله تعاي تعشي عشان نذاكر سوا
مسكها من يدها واخذها نحو السرير لتجلس عليه بحماس وهي تقول بجوع
اه والله هات انا جعانه اوي ....ابتلعت كلامها هذا وهي تفتح فمها پصدمه عندما وجدته يضع صينية الأكل امامها لتقول ...ااااايه ده ...خضار مسلوق جزر وبازاليا وبروكلي .....هو انت جاي توكل عيان
اكل صحي عشان يعوض جسمك انتي من الصبح على لحم بطنك
دلال برفض وهي تدفع الاكل من امامها 
لالا انا ماليش بالكلام ده انا عايزة تخرجني ونروح ناكل كشړي من اي عربية ع الكورنيش وانت عارف بالليل هناك بتكون الاجواء عاملة ازاي ..تحفه اكيد
فتح فمه ليعترض الا انها مسكت يده واخذت تتوسل به بعنيها وتقول
عشان خاطري يابابا شهم عشان خاطري
شهم بأعتراضلاء ماينفعش شيماء لو عرفت هتخلي شبشبها يعلم علينا احنا الاتنين
اشاحت بيدها وهي تقول ماما زمانها بسابع نومه ...وافق بقى ماتكسرش بخاطر دلالك
اخذ ينظر اليها كيف تنظر له بعينيها بذبول مصطنع ليوافق على طلبها ليقول بعدما استسلم امامها
هوافق بس بشرط مافيش نزول من العربية
ماشي اتفقنا ....قالتها بحماس وهي تضع الشال القطني على كتفيها بسرعة ولكن ما ان وجدته سيذهب لغرفته يغير ثيابه حتى مسكته وهي تقول 
مالوش داعي تغير هدومك خلينا نروح كده احنا مش هننزل
ضحك عليها عندما وجدها تسحبه ليلبي طلبها وبالفعل رضخ لها وهو يجدها تنزل معه بسعادة 
ليزداد ضحكه عليها عندما صعد بسيارته و وجدها ترتدي خفها المنزلي وهي تعصر اصابع قدميها بحماس
انطلق بها نحو وجهتها التي تريدها وما ان وصل الكورنيش حتى الټفت لها وعقد ساعدية امام صدره وقال
 

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات