الفصل السابع والثامن من رواية دلالي بقلم أماني جلال
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
( فصل السابع )
ياريت كان ينفع بس ماينفعش انتي صغيره اوي
قاطعته بسرعةلالا والله انا كبرت حتى شوف ...
ختمت كلامها وبحركة غير متوقعه مسكته من تشيرت الخاص به وسحبته نحوها تزامنا مع رفع نفسها على اطرف قدميها
ليتوقف الزمن بهم على هذا الحال لعدت ثواني ثم ابتعدت عنه قليلا ببطئ قاټل لترفع جفونها الثقيلة بنعاس من قوة المشاعر التي داهمتها لتهمس له بذوبان اطاحت عقله به
مش هتحمل حد يشاركني فيك
لاتعرف كيف اتتها الجراءة و اعترفت له بمشاعرها او حتى متى انهت كلامها ف الاخر قاطعها بهجومه عليها و لتتأوه پألم ممزوج پصدمه ما ان دفعها على زاوية الشرفة وهو يغطي قامتها الصغيرة بضخامته
دون ان يفصل قبلاته المجنونه لها
اخذت ترجف بين يديه بقوة من هول الموقف شعور كارثي ينتابها
-دلالي
-هممممممم ...همهمت بها وهي تنظر له بخدر شديد اما قدميها كانت هلاميه غير قادرة على أعانتها بتاتا
لينحنى على الفور و وضع ذراعه تحت ركبتيها وحملها بخفه وكأن وزنها وزن الريشة
حاول ان يتجاهل تلك النيران التي احرقتها بداخله تلك الصغيرة وذهب بها بسرعة الى غرفتها قبل ان يراهم والديه و وقتها ستصبح کاړثة لا محاله
يالهي كيف سيبرر ضعفه امامها بهذا الشكل
وضعها على سريرها ليجدها تنفك عنه ذراعيها وتسقط الى جانبيها بشكل تلقائية كانت ساحره بمنظرها ....لوحة فنية كاملة الخصال
طفلته وحبيبة قلبه ستفقده عقلها بأنوثتها القاټلة .... يريدها نعم يريدها كما تريده هي واكثر ولكن كيف
( كيف الوصال ياحبيبة العمر قولي لي بالله عليك ....كيف )
ابتعد عنها بصعوبة بعد صراع دام لدقيقة بين العقل والقلب...ليرفع الفراش واخذ يضعه عليها وهو يجاهد نفسه الا ينظر لها مره اخرى
-اااااااخ يادلالي اااااخ ....قالها بتعب عقل من كثرة التفكير وهو يعود الى الخلف ليسند جسده على ظهر الاريكة لم يشعر بنفسه متى غفى على هذا الوضع بعد ساعات من التفكير المتلف للأعصاب
ولكنه توقف بمكانه ما ان رأى ابنه نائم على الاريكه ليلتفت الى شيماء التي كانت خلفه واشار لها بأن تيقظه