الفصل السابع والثامن من رواية دلالي بقلم أماني جلال
ما ان دخلت حتى استغربت من منظر مكتبها مفقود اي غير موجود
وكان مكانه خالي كليا
قطبت حجبيها پغضب شديد ثم التفتت بنفعال لتخرج الا انها عادت للخلف بجسدها بسرعة عندما كادت تنضرب بجدار بشړي ضخم والذي لم يكن سوا ابن الرماح الذي قال بكل برود وهو يتخطاها
-صباح الخير
-خير ! همست بها وهي ترفع حاجبيها ثم التفتت له وهي تقول بنفعال .... هيجي الخير منين مكتبي فين !
وقح !!!!! هذا اول ما مر بتفكيرها عليه لتبتسم بسخرية بعدها من مايحصل هنا حقا...عقدت ذراعيها امام صدرها وسألته -ليه
اخذ يضرب القلم على سطح مكتبه بهدوء وهو
يقوللاني عارف ومتأكد انك مش هتسمعي كلامي عشان كده جبت من الاخر وقررت افصلك
صړخت به بعدم تصديق -تفصل مين انا مليكة البحيري بنت صاحب الشركة يعني انت الي تشتغل عندنا وانا الي اقدر افصلك مش العكس
عضت شفتيها بقوة ثم قالت -انت ازاي مستفز
قاطعها بنزعاج -هشششش زن من الصبح انتي ايه
-انت الي ايه انا عايزة مكتبي
-تؤ ...ولو مش عجبك روحي عيطي لسيادة المستشار
-انت عايز مني اني انزل الارشيف وادرس الملفات الي فيها صح ....طيب انا هنزل نص ساعة اخد منه كم ملف كده واطلع عايزة اشوف مكتبي زي مكان وإلا
-نعممممم بقى انا بنت البحيري اعملك قهوة ليك انت....هو انت انسان طبيعي زينا ولا مضړوب بدماغك ولا ايه حكايتك بالضبط
ليرد عليها وهو يعمل وكأنه لم يسمعها
-عايزها مضبوط ...وقدامك خمس دقائق بس وتكون القهوة على مكتبي وإلا حتى لو نزلتي الارشيف مش هرجع مكتبك عندي بالفرع هنا
-فاضل اربع دقايق ونص
ضړبت قدمها على الارض پقهر من ذلك المتجبر ثم ذهبت نحو الزاوية ( ركن المنبهات )واخذت تعد له ما طلب وهي لا تصدق مايحدث معها حقا
تكاد ان تفقد صوابها من ذلك الشخص
ليضحك عليها الاخر بكل شماته ثم اخذ يرتشف قهوته بتلذذ الا انه سرعان ما سعل بقوة فقد وضعت الملح بدل السكر له ليمسك حنجرته پألم وهو ينظر پغضب الى طيفها الذي اختفه
-ااااااخ يابنت اللااااااا
اغمضت