الفصل السابع والثامن من رواية دلالي بقلم أماني جلال
انت ابني ولا اعرفك ومن الاخر كده اسمعوا انتو الاتنين دلال لو اخر وحده على وش الدنيا مش هجوزهالك....
قال كلامه الاخيرة وهو ينهض من مكانه ويخرج من الشقه برمتها متوجها بسفره نحو تلك البؤرة
المظلمه
كادت شيماء ان تناقش ابنها بهدوء الا انه لم يعطى لها اي فرصة لذلك فقط تركها وخرج هو الاخر لتجلس بمكانها وهو تمسك رأسها ماكانت خائفه منه حصل
-هو ده الى ربنا قدرك عليه ده بدل ماتنزل تجيبها من شعرها وتربيها لبنت الشوارع دي
رد عليها فواز بضجر -والله لو كنتي محترمه نفسك محدش كان قلل منك
-يعني ايه!!!! طلعت انا الغلطانه دلوقتي
-اكيد غلطانه لما متحترميش سنك وتروحي تحطي عقلك مع بنت من دور عيالك واديكي اتهزقتي ....
-يربي مين يامرات ابويا دي دلال تربية شهم هو حد يقدر يجي جنبها اصلا وبعدين انتي عملتي ايه عشان تتجنن عليكي بالشكل ده
فواز بتأكيد -ايوه بقى قوليلنا عملتي ايه
ما ان عارفك اكيد هببتي حاجة
ردت احلام بتوتر من نظراتهم لها -هيكون عملت ايه يعني انا اصلا طول عمري بعاملها زي بنتي واكتر ...
سامر بسخرية -اذا كنتي انتي بتعامليها زي بنتك اومال مين الي بالطالعه والنازلة يقولها يابنت الحړام وماكنتيش تخلي تالية تلعب معاها لحد مابقوش بيطيقوا بعض بسببك ...
شهقت احلام وهي تقول -انا استاهل ! بتتشفى بيه بقى كده يا ابن فتحية شايف ابنك ياراجل يخسارت تعبي تربيتي فيه
-تربية عره بعيد عنك
-ساااامر ....ما ان قالها فواز بعتاب حتى بعث له الاخر قبلة عبر الهواء وهو يقول بمشاكسة
انا عايز ارجع بالليل القيكي عملالي عشا من تحت يديكي الحلوين دول كده صينية افاعي بالفرن انما ايه سممممم زيك كده
ختم كلامه وخرج وهو يضحك عليها غير ابه بكلامها الاذع الذي اخذت تغرد به خلفه
بعد ساعة من الزمن من هذه الاحداث كانت مليكة البحيري تدخل لتوها من بوابة الشركة مع والدها لتذهب بعدها الى قسمها بخطوات واثقة وهي كلها عزم على عدم تنفيذ اوامر ذلك المتغطرس ولكنها