حبي الحقيقي بقلم هاجر نور الدين
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بتاعت كل أملاك الحج الوالد واللي كنت هخليكي تتنازلي عنها ولكن إنتي أكتشفتي ف مش مهم اللي عندي دلوقتي كويس برضوا مش وحش وبالمناسبة..إنتي طالق.
الصدمة إحتلتني وبقيت واقفة مكاني في دهشة وذهول من البجاحة اللي ممكن يوصل ليها البني آدم الډم جري في عروقي وحړق دمي بطريقة غبية قربت منه وبكل قوة فيا ضړبته بالقلم لدرجة صوت القلم كان عالي ودوى في المكان فاضل واقف مصډوم ومبلم ثواني وأنا بتنفس بصوت عالي من كتر حړقة الد اللي أنا فيها لحد ما أستوعب اللي حصله وشدني من شعري جامد وأنا من قوة الألم فضلت أصرخ وأزق إيديه عشان أبعده عني أتكلم وقال
ضړبني بالقلم في وسط ماهو ماسك شعري وخلاني أصرخ أكتر لحد ما لاقيت خبط جامد علي الباب وبعدها الباب إتكسر كنت مفكرة حد من الجيران بس طلع عمر!
دخل بسرعة بعدني عنه ومسكه فضل يضرب فيه لحد ما رماه علي الأرض ولسة مكمل ضړب فيه لحد مانزل من كل وشه واللي أنقذه منه الجيران وأنا كل دا واقفة بعيط علي جنب وأنا حاطة إيدي علي وشي من كتر الخۏف والألم اللي أنا فيه الجيران شالوه بعيد عن عمر وطلعوه برا قرب عمر مني وهو بينهج وباين عليه الڠضب وقال پخوف
هزيت راسي ليه وأنا بعيط أتنهد وقال
_حقك عليا أنا أسف
بصيتله بأستغراب وقولت وأنا بمسح دموعي
وإنت ذنبك إي بتتأسف ليه?
_أسف عشان مكنتش جنبك قبل مايفكر يمد إيده عليكي حتي
بصيتله بأستغراب أكتر وقولت
أنت جيت أزاي أصلا ممشيتش?!
هز راسه بمعني النفي وقال
_لأ ممشيتش لإني كنت حاسس إن حاجة زي كدا ممكن تحصل بعد ما شوفت وسمعت اللي حصل في الكافيه وبعد ماشوفت حالتك قد إي متأثرة ف كنت قدام الباب بعد ما طلعتي بشوية عشان لو حصل آي حاجة أكون جنبك بس جالي مكالمة وبعدت شوية عن الباب وأتكلمت وبعدها سمعتك پتصرخي أنا أسف.
هو في حد كدا يعني في حد ممكن يكون كدا بجد بكل اللي بيعمله رغم عواقب كتير في حياته مش قادرة مصدقهوش بسبب كمية الصدق اللي في عيونه ولكن مش قادرة أصدقه برضوا لإن حسين كانت عينيه مليانة صدق وهو بيكدب عليا أو يمكن لإني كنت بحبه وزي مابيقولوا مراية الحب عامية
_أنا هسيبك دلوقتي عشان ترتاحي بس أنا مأجر شقة في العمارة اللي جنبك البلكونة بتاعتي اللي جنبك وهقعد فيها الليلة دي إقفلي علي نفسك كويس ولو عوزتي آي حاجة متتردديش أنك تندهيلي تمام?
كان بيقول كلامه بإهتمام واضح لدرجة أني أتلاهيت بكل دا ونسيت أسأله هو إمتي خد شقة في العمارة اللي جنبي
وهزيت راسي ب ماشي وهو سابني ونزل بعد ما قفل الباب وراه كويس وأنا قعدت علي الكنبة بعيط پقهرة وبكل حزن من قلبي علي نفسي وقلبي.
واقف حسين علي جنب وهو بيمسح اللي علي وشه بقماشة وعمل تليفون ولسة هيقول ألو جاله الرد من الطرف التاني
إنت إي اللي هببته دا إنت مچنون!?
هاجر_نورالدين
حبي_الحقيقي
يتبع