سيرة الحب بقلم هاجر نور الدين
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سيرة الحب ٢
الباب إترزع ورايا بعد ما دخلت ودا اللي فزعني بصيتلها وبدأ الخۏف منها يزيد أو من المخلوق اللي قدامي ما أكيد مش هي سهر خطيبتي اللي توفت من سنتين فضلت واقف شوية منتظر اللي هتعمله أو الکابوس دا يخلص قربت مني بهدوء بعد ما طفت الأغنية لحد ما وقفت قدامي وقالت پغضب واضح ولكن بصوت هادي مخيف
_حبيتها
إنت إي
جاوبتني بعدها پغضب واضح وهي شبه بتصرخ لدرجة إن زجاج الشباك إتكسر وقالت
_أنا سهر حبيبتك يا ياسر ولا حبك الجديد نساك
إنت مش لغيري يا ياسر فاهم مش لغيري مهما حصل.
خلصت كلامها وأنا كنت واقف مش مستوعب ومړعوپ قربت مني وقطعت القميص من عند كتفي وقالت بتحذير وڠضب حقيقي وهي بتشاور للحړق اللي لما صحيت من الحلم لقيته
كانت هتمشي بس مقدرتش أستحمل أكتر من كدا وقولت بتصميم وخوف بحاول أخفيه
بصتلي وإبتسمت إبتسامة خبيثة وقالت
أنا سهر حبيبتك واللي بتحبك يا ياسر أه ممكن تكون سهر الضعيفة اللي تعرفها جسمها ماټ ولكن أنا سهر برضوا.
سابتني بعدها وإختفت حرفيا إختفت بمجرد ما خرجت من باب الأوضة خرجت وراها مالهاش آي أثر مسكت دماغي وأنا مش قادر أستوعب ولا أفهم اللي بيحصل من غير تفكير كتير وآي حد عاقل في مكاني لبست ونزلت روحت لشيخ الجامع لعل وعسى يعرف تفسير اللي حصل دا ويجاوبني على كل تساؤلاتي اللي هتجنن بسببها عدا تلت ساعة وأنا بفكر في كل اللي حصل بس واللي بتمنى دلوقتي إنها تبقى تهيؤات أو إني إتجننت أهون من إن كل دا يكون حقيقي الشيخ خلص بعدها أو خد باله إني مستنيه ف وقفت قراءة وقام قعد جنبي وطبطب عليا وهو بيقول بإبتسامة بشوشة
بصيتله بتأثر وأنا عيوني مليانة دموع من كل اللي حصل ومن تأثري بكلامه وبدأت أحكيله كل حاجة من ساعة الحلم اللي كان حقيقي لحد ما نزلت من البيت للمسجد كان سامعني بكل تركيز ومقاطعنيش لحد ما خلصت كلام سكت دقيقة بالظبط وقال
خلص كلامه وأنا مړعوپ من الفكرة دي بدأ يقرأ عليا ويرقيني وللحقيقة حسيت براحة كبيرة بس في نفس الوقت محصلش حاجة زي بتوع الأفلام وأتنفض