في سبيل الحب بقلم هاجر نور الدين
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
برجاء نسخ هذا المقال إلي موقعي
الجزء التاني
نوفيلا بقلم هاجر نورالدين
إتكلم حسام بعصبية مماثلة وهو بيحوشني عشان يضرب حسن
_إنت تتكلم عنها كويس غير كدا هوريك الواد دا هيعمل إي.
خلاص كلامه وضړب حسن بوكس في وشه ومن الصدمة حسن فضل واقف ثواني مش مستوعب ودا اللي خلى حسام يستغل الموقف ويضربه مرة تانية في وشه ولكن أقوى خلته يقع في الأرض بصراحة مكنش عندي آي نية إني أحوش عن حسن أو أوقف حسام أنا في الحقيقة مش بحب حسن بل بالعكس بكرهه وهو مسببلي مشاكل كتير لحد ما لقيت حسام لسة مستمر في ضړب حسن ف حوشت حسام عنه عشان ميتضرش هو إتكلمت وأنا نبرتي مفيهاش قلق على حسن وقولت بهدوء
وقفت كلام وبصيت ل حسن اللي في الأرض وقولت پغضب وكره
إنت لما جيت شوفتني واقفة مع حسام زميلي بالإضافة ل رانيا صاحبتي واللي إنت عميت عينك عنها عشان تطلع فيا عيوب وغلطات مش موجودة عشان ترضي النقص اللي عندك وعايزة أطمنك إن المحاولات دي مش هتخليني أحبك برضوا.
_هي فين الهانم
بصيت ناحيته پصدمة على الفضايح اللي بيعملها إتكلم الدكتور بعصبية وقال
إنت مين وإي الډخلة دي إطلع برا.
إتكلم حسن بهمجية وقال بزعيق
_مش همشي قبل ما تيجي معايا ندهالي.
هي مين دي وعايزها في إي
بص حسن في المدرجات لحد ما عينه جابتني وراح مشاور عليا وقال
_يارا وتبقى خطيبتي.
قومت بإحراج وروحت عنده بعصبية وأنا فعلا مش شايفة قدامي وسحبته ل برا بإنفعال وقولت
إنت متخلف!
إي الفضايح اللي إنت بتعملها دي قسما بالله يا حسن لو زودت في اللي بتعمله دا تاني وقتها مش هبقى على حد لا كبير ولا صغير عشان أنا حياتي متدمرة بما فيه الكفاية مش نقصاك خالص.
_والله وكإن ليك الحق في إنك تقولي عايزة مين ومش عايزة مين دلوقتي إنت محدش هيقبل بيك أساسا بعد ما بقيتي معيوبة وأنا بقى هكلم والدك وأشوف مش هتبقي عليه برضوا ولا لأ مش إنت كنت تقصدي كبير عليه هو برضوا!
بصتله پغضب وأنا جوايا ڼار بسبب كلامه وقولت
للمرة المليون هقولك متقوليش الكلمة دي لإن العيب مش فيا العيب فيكم وف تفكيركم لكن أنا تاج راسك كلم بابا وقوله قوله روحت ڤضحت بنتك في الجامعة مرة مع زمايلها وخوضت في شرفها والمرة التانية في المحاضرة وسط دفعتها والدكتور.
_شرفها!
بصيتله پصدمة وذهول لثواني وبعدين جريت من قدامه پغضب وأنا مش قادرة أخد نفسي ودخلت الحمام بتاع الجامعة وفضلت آخد نفسي بشكل ملحوظ وأنا حاسة إن الأوكسچين خلص وبتخنق فضيت الشنطة بتاعتي كلها على الأرض لحد ما لقيت البخاخة بتاعتي خدت منها بعد ما قعدت في الأرض ولما بدأت أتنفس بشكل طبيعي من تاني قعدت أعيط على الأرض حاسة إن الكون كله ضدي رغم إني بريئة ومعملتش حاجة فضلت أعيط لحد ما سمعت صوت قادر يسير الرجفة في كل جسمي صوت الولاعة اللي بتولع وتطفي كل 3 ثواني بالظبط رفعت راسي وإفتكرت لما كنت مخطۏفة والحاجة الوحيدة اللي قدرت أميزها من الۏحش المغ تصب هي حركة الولاعة واللي كان بيحاول يلعب على أعصابي بيها ويسيبها علامة ليا طول عمري وفعلا نجح في دا قومت بسرعة من مكاني پخوف وأنا ببص في الحمام بس مفيش غيري الصوت جاي من برا فضلت واقفة مكاني پخوف ولاحظت إن إيدي رجعت تترعش من تاني ونبضات قلبي عليت وحاسة بنفس الخنقة بس مش محتاجة للبخاخة المرة دي دورت في حاجتي اللي على الأرض على دوا الإكتئاب بتاعي والمهدء وخدتهم بسرعة بعد ما الصوت وقف أقنعت نفسي إن بيتهيألي ولمېت حاجتي في الشنطة من تاني وقومت غسلت وشي وأنا ببص في المراية على ملامحي اللي أصبحت باهتة ومفيش فيها آي روح على عكس الأول غسلت وشي من تاني وبعدين طلعت لقيت حسن واقف على باب الحمام وقال پغضب
بصيتله پغضب وقولت
مش همشي لسة ورايا محاضرات مش هسمحلك تقف قدام مستقبلي ولا حياتي ولاحظ إن اللي بيننا دبلة مزيفة وصدقني قريب أوي هقلعها ف متعيشش الدور.
مديتلهوش فرصة يتكلم وروحت الكفاتيريا أستنى بدأ المحاضرة اللي بعد اللي شغالة واللي إتفضحت فيها لقيته جه قعد قدامي زفرت في ضيق وخنقة إتكلم بإستفزاز وقال بعد ما ۏلع سېجارة
_يبقى هستناك لحد ما تخلصي.
رجعت أرتجف تاني لما سمعت صوت الولاعة وشوفت الڼار اللي طالع منها وحاولت أهدي نفسي وأتغلب على الفوبيا دي لإن الولاعات في كل مكان وبكدا مش هقدر أتعافى زي ما الدكتور النفسي بتاعي قالي خدت نفس عميق وفضلت قاعدة ساكتة مستنية المحاضرات بتاعتي.
رانيا
دخلت البيت بعد ما مشيت من الجامعة بعد الخناقة اللي حصلت ولقيت ماما اللي في البيت بس ورامي أخويا وبابا مش موجودين قعدت جنبها وأنا باكل من طبق الفشار اللي معاها إتكلمت ماما بتساؤل وقالت
_إي اللي رجعك بدري
جاوبتها ببساطة وقولت
سنة رابعة مفيش فيها محاضرات كتير كان ورايا محاضرة بس النهاردا وخلصتها وجيت.
إتكلمت ماما بحماس وقالت
_كريم إبن خالتك جاي النهاردا مع خالتك يتعشوا عندنا عايزاك بقى تلفتي إنتباهه عشان ياخد خطوة بقى مش إنت بتحبيه
بصيتلها وعيوني لمعت وقولت بسعادة
بجد جاي
طب الحمدلله إن مش ورايا محاضرات النهاردا وهروح أجهز نفسي أساسا يا ماما طول عمركم بتقولوا رانيا ل كريم وكريم ل رانيا ف متقلقوش يعني كدا كدا لبعض هروح أجهز نفسي بقى.
بصتلي ماما بإستغراب وقالت
_هتجهزي من دلوقتي لسة بدري
جاوبتها بعد ما دخلت الأوضة
حلو إن لسة بدري عشان يبقى براحتي.
دخلت الأوضة والأول خدت حمام وبعدين طلعت حطيت ميك آب بسيط وفضلت أختار اللي هلبسه وكعادة البنات يعني الوقت عدى من غير ما أعرف عدى في إي كريم دا حب طفولتي ومراهقتي وشبابي وعمري اللي جاي من يوم ما وعيت على الدنيا أساسا ومش شايفة غيره والأحلى إن من وإحنا أطفال وأهلنا مش شايفين غير إن إحنا لبعض وبيشجعونا كمان حتى لو لسة معترفليش بس كدا كدا العيلة كلها عايزانا لبعض وأنا بحبه ومش عايزة غيره بالليل جه بسرعة وخرجت قعدت معاهم أو مع كريم بمعنى أصح كانت خالتي على غير العادة جاية ومش مبسوطة ومش راضية تقول حاجة مهتمتش أوي بصراحة وفضلت قاعدة مع كريم بعد العشا وإحنا بنشرب الشاي إتكلمت بتساؤل وإبتسامة وأنا عيني بتلمع
_عامل إي يا كريم مختفي فين بقالك أسبوع ولا بترد على التليفون ولا بتيجي
إبتسم كريم وقال بصوت مسموع للكل وسعادة باينة في عينه
أنا قررت أخطب.
بصيتله وبصيت لماما وخالتي بسعادة وقولت بتساؤل وأنا بستهبل
_ومين بقى سعيدة