الأحد 24 نوفمبر 2024

نواضر الحلقة الخمسة و السادسة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أسمع بعدها خبط على باب دارنا من خالتي سماسم أخت أمي نعمة.. 
يامجاهد ياجوز أختي أنت فين! 
طلعت لها بحسس على طريقي.. 
ازيك ياخالتي تعالي.. 
لقيتها بتقولي اتخيلتي خالتك ايه أنتي هتصدقي نفسك يامقصوفة الرقبة أنتي. قال خالتك قال.. 
هو عشان ساكتين على الهبل اللي عملته نعمة ومجاهد خلاص هتخليني خالتك بالقوة والعافية.. 
غوري كده من وشي فين أبوكي!! زقتني وقعت على الأرض 
في الوقت ده لأول مرة أتحول لبرجاشة بنت المارد الأسود.. 
ركزت على سماسم ورسمت في عقلي صورتها وهى نايمة على سريرها في دارها وجنبها حية بتلدغها.. 
قومت من وقعتي ومتكلمتش جه أبويا مجاهد من جوه الدار كان بيحط أكل الب هايم عشان أمي كانت بتعمل ده في غيابه. 
لقى سماسم واقفة تبص لي وأنا قاعدة في جنب حاضنة عروستي.. 
انت فين يا مجاهد بنادي عليك من شويه.. 
أهلا ياسماسم كنت جوه عند مربط البه ايم الله يشفيكي يانعمة كنتي بتعملي كل ده بدل مني.. 
الحمد لله يا أخويا ربنا كرمها وكتب لها الشفا البت سناء بنت أبوك محروس الحسنين اللي شغاله في المستشفى ض ربت تلفون عند الحاج يوسف الصواف وقالت شيعوا حد بغيار نضيف لنعمة فاقت واتكلمت وعايزاك تروح لها.. 
أبويا فرح والنبي صحيح بتكلمي جد يا سماسم. 
بصت له سماسم اه والختمة الشريفة والحاج يوسف شيع لنا مرسال قابلني في السكة كنت رايحه المستشفى رجعني.. 
يلا وسع كده أخش أخود لها جلابية وغيار نضيف وتعالى معايا عشان كتبولها على خروج كمان. 
أبويا فرح يا من أنت كريم يارب ألف حمد وشكر 
ندر عليا هعمل ليلة لله لأجل سلامتك يانعمة.. 
أبويا جري عليا خدني في حضنه وباسني من راسي.. 
أمك بخير يانواضر يلا بينا نروح نجيبها الدار كانت  وحشه أوي من غيرها. 
بصت له سماسم
يا مربي في غير ولدك يا باني في غير ملكك
أبويا اتعصب بتقولي ايه يا سماسم!! 
بسرعه سماسم عدلت وشها أبدا يا جوز أختي هقول ايه 
يلا بينا خلينا نلحق نروح لنعمة 
والنبي ما جمع إلا موفق انتوا الاتنين شبه بعض.. 
أبويا خدني وروحنا المستشفى جريت على أمي نعمة كان الدكتور واقف جنبها بيكلم ممرضة. 
أنا مش مصدق عنيا امبارح الحالة دي كانت ح روق من الدرجة التانية وأنا بنفسي مغير لها مع التمريض.. 
ايه اللي أنا شايفه ده هى نفس المړيضة ولا واحدة غيرها ولا أنا بتوهم حاجات محصلتش. 
الممرضة لا يادكتور والله هى ومحدش عارف ايه ده. 
أبويا قرب من الدكتور ولقى أمي مفيهاش حاجه 
سلامتك يانعمة.. 
الدكتور انت جوزها 
أبويا أه أني جوزها مجاهد 
الدكتور امبارح مراتك جت لنا 
بح روق في دراعاتها ورجليها ولا لأ! 
أبويا بص لها وبص للدكتور وهو مستغرب 
أه حصل وأنا اللي شايلها من مكان ما لقيتها دي اختفت م الدار تلت ليالي ولقيناها مرمية مح روقة على جنب الطريق.. 
الدكتور يعني أنا مش بيتهيء لي بقى 
طيب قرب كده شوف!! 
أبويا اټصدم ايه ده مفيش حاجه خالص!! 
الدكتور مسك دفتر وكتب لأمي تصريح الخروج.. 
وساب الأوضة ومشي وهو بيكلم نفسه.. حتى الممرضة خاڤت من أمي ومشيت.. 
رجعنا الدار وكانت سماسم هناك طبخت ونضفت ودخلت لأمي أكل في سريرها.. 
سمعتها بتقول يا أختي أنا هقولك اللي فضميري أنا لما بشوف البت دي جتتي بتتلبش معرفش ليه. وبصراحه كده بقى تربي عيلة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات