نواضر الحلقة السابعة و التامنة
صح بس ليه السؤال
أبو طلبه أنا بقى عايز اللي في بطنها ده تخلصي عليه.
مقبولة يا خړابي أنت بتقول ايه
أبو طلبه أومال أنتي فاكره هكتب لك قيراطين أرض ببلاش ليه عشان سواد عينك يا وليه
مقبولة لا طبعا بس كلامك فاجئني..
ودي عملية خطره عليا افرض حد كشفني
أبو طلبه عليا أنا يا وليه دي لعبتك بقى..
طيب حيث كده بقى هم خمس قراريط ومش هتنازل عن قصبة فيهم..
أبو طلبه كنت عارف أنك مره سو طماعه وجوفك واسع
ضحكت مقبولة أنا اللي طماعه وجوفي واسع أومال أنت تبقى ايه! المهم اتفقنا وليلة الولادة هكتم نفس العيل بايدي من غير ما هي تحس وبعدها هقول أنه ماټ على طول..
وجه يوم الولادة. ليلتها أمي كانت طول اليوم فيها ۏجع..
أبويا لاحظ عليها وكان شكلها بيقول أنها خلاص هتولد.
قال لنبوية تجهز كل حاجه وتخلي الدار على سنجة عشرة وت دبح كام جوز فراخ بلدي وتخبز عيش طري المهم كان مركز أوي إن الدار تكون عمرانه من كله.
دخلت مسعدة واللي كانت شيطان زي جوزها في صورة إنس. كانت لافة حاجه مخبياها تحت هدومها ومجهزاها ترميها في أي مكان بالدار ماهي مسعدة هى اللي كانت عامله السحر الأسود اللي كان مانع الخلف والطبيب طغمار طلعه منهم..
مسعدة والناس كلها عارفين أني مبشوفش وكانت مطمنة وهى بتحط السحر في حتة مدارية ورا الفرن..
مكنش حد في الصالة البرانية اللي فيها الفرن غيري..
بعدها دخلت مسعدة لأمي..
أمي والله يا مسعدة تعبانة الۏجع رايح جاي وخبط في ضهري وبطني زي ما أكون هولد..
مسعدة رسمت فرحة كدابه على وشها
يانهار نادي يا ألف ليله بيضا ربنا ينتعك بالسلامه وتقومي حجرك مليان
مټخافيش البكرية بتكون كده على فكرة ربنا يديكي الساعة السهل قادر ياكريم.
يا أهل الدار يا ولاد ياللي هنا.
ردت مسعدة تعالى يا أخويا أنا هنا مع نعمة أهو
دخل ومثل أنه جاي يطمن زيه زي مراته..
ايه هو خلاص ابن أخويا هيشرف ولا ايه
ضحكت مسعده ضحكتها الصفرا..
اه طبعا أومال ايه ادعيلها أنت بس..
شوفي يانعمة خليكي اتحركي كده رايجه جايه المشي حلو للولادة ولما يجييلك طلق تقفي مكانك لحد ما يروح وأنا هبعت لمقبولة الداية.
شوية الدنيا بدأت رعد وبرق..
رد أبو طلبه خليكي يامسعدة أنا هروح أجيب مقبولة على ايدي وآجي..
ولا أقولك اسبقيني على الدار شوفي كده طلبه دخل البه ايم ولا لأ..
أنا رايح لمقبولة..
مشي أبو طلبه ومسعدة وجريت ناحية الفرن همست لدهموش وأنا ماسكاه في العروسة.
دهموش طلع لي السحر اللي رمته مسعدة هاته هنا في ايدي..
فجأة لقيت ورقة ملفوفة في حتة قماش محطوطة في ايدي.
خدتها ودخلت القاعة اللي جوه وندهت على أبويا المارد الأسود.
أبويا يا أبويا الجني أنا عايزاك الحقني.
فجأة