فريد...... بقلم محمد ابراهيم
وهي بتبعد بعز عني
_ وفيها ايه ياخويا .. الواد كبر وبيعيش شبابه.. سيبه متطلعش عقدك عليه .
سبحان من خلاني امسك اعصابي عليها على اخر لحظة ولواهلة افتكرت خلافات ابويا وامي قدامي والي غيرت شخصيتي للاسوأ برغم صدمتي في عز الا اني خۏفت عليه .
بحكم اني كنت قريب منه فكنت عارف اصحابه واحد واحد تاني يوم قررت اراقبه واشوفه بيروح فين هو واصحابه كان المفروض قايلي انه رايح درسين بما انه في ثانوي عام وكنت حريص انه يطلع احسن مني ويدخل كليات القمة مهما زادت مصاريف الدراسة.
استنيت شوية لقيت شيشة بتنزل قدامه وهو بيمسك الي بتاعها وبيشد منها وبينفخ دخانها في الهوا بعدم اهتمام شايفه شارد .. اصحابه بيكلموه وهو ساكت.
اصريت اني ارن عليه بعد الي شوفته كان هاين عليا اروحله واضربه وسطهم بس مرضتش رغم صدمتي لكن قولت اتضل بيه و اتكلم معاه بالحسنى الاول واعقله واحاول من جديد اصاحبه واعرفه الصح من الغلط .. وعلى رأي المثل ان كبر ابنك خاويه ..
اتصلت بيه.. شايفه باصص على الموبايل وكنسل عليا.. اتصلت بيه تاني لقيته بيرمي الموبايل في الارض بقوة وسط نظرات اصحابه والناس الي كانوا حواليه على القهوة!!!.
رد فعله خلاني اغضب اكتر واكتر..
في اليوم ده بالليل وكعادته جيه متأخر كنت قاعد انا وزينب وهي شيفاني عمال اشرب في سجاير وساكت حست ان عز السبب علشان كدا كانت بتحاول تستفسر مني على سبب ضيقتي لكن مردتش غير لما عز دخل الشقة..
اول ما شوفته قولتله بهدوء
_ حمدلله على السلامة .. بتتعب انت يا عز .. شايل ملازم وكتب على قلبك .. وريني كدا .
مسكت منه الملازم وفضلت اقلب فيها سمعت زينب بتقول
_ يووووه .. مش كل يوم بقى يا فريد .. سيب الواد جاي تعبان يا حبة عيني من المذاكرة.
ضحكت بصوت عالي وقولت
ضړبت زينب ايديها على صدرها وهي بتقول لعز
_ صحيح الكلام ده يا عز .. انطق ساكت ليه.
كان باصص في الارض ومبينطقش بدون مقدمات مشي من قدامنا ودخل اوضته وفضلت انا وزينب في مناقشة عن مين السبب في الي وصل ليه عز.
وبقينا في المشاكل دي كل يوم ..
الحقيقة في الفترة دي انا قررت اشد عليه عكس الاول
