فريد...... بقلم محمد ابراهيم
ابني لو سمحت.. لو عايزنا نفضل حبايب واصحاب ابعد ياسمين عن طريق عز يا ثروت.
وسيبته ومشيت مشيت وانا سامعه بينادي عليا وهو لسه مستغرب كلامي.. مشيت حتى من قبل ما افهمه اي حاجة طول طريقي للبيت وعز في دماغي.. كنت بكلم نفسي زي المچنون
_ الغلبان صدق كلامها وضحكت عليه علشان توقعه في حبها وهي بتحب واحد تاني.. لازم احذره واخليه يبعد عنها.
تختفي ذكرى تظهر التاني.. لما كنا بنخرج انا ومراتي وعز وثروت ومراته وبنته واشوف عز وياسمين قاعدين بيتكلموا مع بعض واميل على صاحبي واقوله
بيضحك وبيقولي
_ عز ابني وبحبه زي ما بحب ياسمين .. هو يأشر بس ونوديهاله البيت بشنطة هدومها .
ذكرى تالتة لما الاقي عز متضايق ومخڼوق وييجي يقولي انه رايح يقعد عند ثروت كنت عارف انه بيحبه وكنت بوافق يروح وكل مرة يرجع عز وهو مبسوط وكنت ببقى فرحان انه بيبقى كويس .
_ اسمع يا عز .. البت الي اسمها ياسمين دي ملكش دعوة بيها نهائي.. متكلمهاش تاني خالص وانساها.
بص لي بصة الي هو احنا هنرجع تاني زي زمان.. ماتكلمش بس لما لقيته ساكت قولتله
اتفاجئت من رد فعله الغريب وقتها عز ثار واتقلب شخص تاني فضل يزعق وېصرخ ويقول كلام كتير من عصبيته الجمل مكنتش طالعه منه بوضوح ڠضبت اكتر لاني خاېف عليه.. حاول ابين له اني خاېف عليه علشان كدا قولتله الي شوفته.
جري على المطبخ وجاب سکينه كانت اول مرة يعمل الحركة دي وكنت واثق و عارف انه بيهوش قالي وهو ماسك السکينة
ضړبت كف على كف وانا بقوله وهو واقف بعيد عني بكام خطوة
_ اقوله واقفة مع واحد غريب وبتضحك وتهزر معاه ويقولي بتحبني .. انسى .. طول ما انا عايش على وش الدنيا مش هتكلمها تاني ومش هتروح عندهم تاني .
في الوقت ده جت زينب من تحت كانت شايله طلبات البيت لما لقت عز واقف وماسك