السبت 23 نوفمبر 2024

الجزء الثاني والاخير

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد اللي حصلها هو كمان مستحملش .. علفكرا مش اول واحد يحصله زي محصلك كدا يااا ......
نور .. اسمي نور .
_ وانا عمك توفيق توفيق عبد ربه .. عارف يا نور يا ابني انا كان ليا ابن زيك كدا شبهك سبحان الوهاب كان اسمه مصطفى مصطفى توفيق عبد ربه كان دكتور هنا بس ايه بقى دكتور مالي مركزه تعرف انا كنت بمشي في شارعنا وانا راسي مرفوعة كدا واهل الحتة ينادوني ويقولولي يا ابو الدكتور أيوة ماهي امه الله يرحمها كان حلمها تخلف ولد ويبقى دكتور بس الله يرحمها بقى ماټت وهي بتولده حتى مشفتهوش لكن بفضل الله قدرت احقق امنياتها وخليته دكتور كبير بس للأسف مصطفى ماټ ماټ في حاډثة كبيرة .
بدأت عينه تدمع ومسح دمعة نزلت على خده في الحقيقة انا مكنتش عايز اسمع حكايته ومكنتش مهتم أعرف أي تفاصيل ومكنتش عايز اسمع اي حاجة غير اني امشي وبس كنت قاعد متلج وهو ولا باين عليه اي حاجة .
قام من على الكرسي وبعد كام خطوة ووراه القطة كان فيه باب صغير جمب تلاجة الميتين الكبيرة كان الواضح انه حمام صغير 
سابني ودخل الحمام وانا سامعه من جوة بيقول بصوت مهزوز 
_ احساس صعب لما تفقد حتة منك وتقدر تعيش زي مكنت وهو موجود صعب اوي عشان كدا كان لازم اعمل اللي عملته عشان اشوفه تاني اصله كان واحشني كان واحشني اوي .
سكت وطال سكوته لحظات ودقايق عدوا عليا وانا قاعد ومستنيه لحظات عدت عليا كان لازم فيهم امشي من المكان بأسرع مايمكن .
دقايق عدوا وسمعته بيقول  
_ ابني حبيبي وحشتني يا مصطفى . 
لحظات عدت وفيهم سمعت صوت تاني بيرد عليه و بيقول  
_ مكنش ينفع تعمل كدا يا ابويا أنا زعلان منك ومش مسامحك .
ڠصب عني يا مصطفى مقدرتش اعيش وانت مش جمبي مقدرتش اعيش وانت بعيد عني .. كنت مستنيك انت اللي تشيل خشبتي مش انا صعبة عليا اوي يا حبيبي .
_ ده مش مبرر كافي علشان ټموت كافر علشاني يا ابويا .
كانوا بيتكلموا وصوتهم واضح بس بمجرد مسمعت اخر جملة اتقالت قومت من مكاني وبدأت أتسحب علشان اخرج من المكان ده اقسم بالله قلبي كان هيقف حرفيا .
مكنتش مصدق اللي سمعته محدش يقدر يتمالك نفسه واعصابه لو كان مكاني فضلت ادعي واقول يا رب .. خرجت وبدات امشي في الطرقة فوت اول اوضة اللي مافيهاش غير الكرسي وقررت ادخل الاوضة اللي فيها الاتنين العواجيز .
مكنتش عارف انا بعمل ايه ولا ايه اللي المفروض اعمله في الموقف ده كنت متلغبط مش مركز لما وصلت للاوضة وجيت عشان ادخل لقيتها فاضية برضو زيها زي الاوضة اللي جمب منها والاوضتين اللي قدامهم !!!!! .
الاوض الاربعة فاضيين تماما مش محتاج حد ذكي يفهم اللي بيحصل حواليا في اللحظة دي فهمت كلامه لما قال حتى بعد اللي حصلها هو كمان مستحملش معنى كلامه انها ماټت وهو وراه واللي شوفته ماسك العجاز مېت !! .
وكل المرضى اللي شوفتهم راقدين على سراير هما كمان مش موجودين ! .
مافيش سراير مافيش بني ادمين مافيش غير ړعب وريحة المۏت في كل شبر في المكان وبس .
وقفت عند الاسانسير حاولت اكتر من مرة اني اطلبه علشان ينزلي لكن كان الواضح انه بايظ .
نوووور .. يا نووور .
الصوت المرادي مكنش غليظ ده ..

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات