صالح
بس مش هعزه عنك .. الجو برد وشايفك بتترعشي .
كدا كتير اوي .. ربنا يجزك خير يا ابني.. قولي .. ايه هو الطلب .
_ هقولك يا حجة .. هقولك.
على الجانب التاني صالح ماشي في شارع ضلمه وهو بيتكلم في التليفون
ايوة يا عم بقولك بعت الفرش والفلوس في جيبي .. بس بفكر انام عليهم .
_ اوعى يا صالح .. الواد عزمي مچنون وممكن يعمل الغلط معاك ويعورك في وشك .. بلاش يا صاحبي .. اسمع مني.
_ ايه ياض يا صالح .. في ايه.
بيبص صالح حواليه بيلاقي ٤ رجالة بيحوطوه من كل الاتجاهات وواحد فيهم بيقوله وهو بيغرز سلاح ابيض في جنبه..
عل الهادي بس يا رجاله .. انا مفلس ومحلتيش جنية في جيبي .. وبعدين عيب كدا .. ده انا ضيف في منطقتكوا.
واحد من الرجالة الاربعة اتكلم وقال ..
_ الواد ده بيحور يا ريس .. انا شايفه بعيني دول اللي هياكلهم الدود وهو بيبع نص فرش حشېش للمعلم ابو زيد وقابض فلوس كتير وحاططهم في الشنطة دي.
_ لا يا روح طنط .. انا هاخد الفلوس وهاخد الموبايل كمان.. ثم دخول الحمام مش زي خروجه يا حيلتها.
بيغرز السلاح بقوة في جنب صالح وبيجروا الاربعة بعد ما اخدوا الشنطة والموبايل وقع صالح على الارض وهو بيتوجع من شدة الألم الشارع هادي ومافيش صړيخ ابن يومين موجود بيحاول صالح انه يقوم لكن في كل مرة بيحاول بيقع مرة تانية.
ايه يا ابو صالح .. فين صالح .. قولي انه برة .. قولي انه رضي ييجي يشوفني .
_ اهدي يا ام صالح .. صالح جاي .. صدقيني جاي .. مسيرة هييجي لو طال بيه الزمن .
بدأت والدة صالح في البكى قالت وهي پتبكي ..
قلبي .. قلبي مش مريحني .. انا قلقانه عليه اوي وحاسه انه محتاجني دلوقتي .. وحياة حبيبك النبي يا ابو صالح سيبني اطلع ادور عليه .
_ تدوري عليه ايه بس.. هو تاية .. ريحي نفسك قولتلك مسيره هييجي ويكتشف ان الصحبة السوء اللي حواليه مش هينفعوه .. وف اقرب شدة هيسيبوه ولما يحس