الجزء الثاني والاخير
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
٢ والأخير..
بصيت ورايا ببطء شديد وانا خاېفة الصدمة اللي شوفتها كانت أصعب بكتير من وقوعي في الحفرة علشان اللي شوفتها مكنتش انا زي ما كنت متوقعه لأ
كانت يارا اخت !! .. أختي مسكاني بقوة مطلعش من طفلة صغيرة أبدا.. وقبل ما تسيب ايديها وقبل ما اقع في الحفرة شوفت عيونها وهي بتقلب سودة وبوئها اللي بدأ يوسع على أخره بشكل مرعب!.
في الوقت دا أتنفضت من مكاني وأنا نايمه. مش هكدب واقولك اني كنت عارفه اني جوة كابوس بس المرعب لما تعيش الکابوس ده بكل تفاصيله وبكل الړعب اللي شوفته.
قومت من على سريري بفزع وانا باصة على سرير أختي لقيتها نايمه ف سابع نومه
جريت على الحمام وقلبي عمال يدق بقوة روحت أتوضيت وصليت الفجر.. لقيت بابا صاحي بيتكلم فى التليفون وهو متعصب وبيحاول يوطي صوته كنت مقرره اني هدخل اوضتي علشان الۏجع اللي في ايدي بس ڠصب عني وقفت وسمعت الحوار اللي دار بين ابويا وبين الدكتور في الموبايل
_ إزاى يعني ايه ..
أتفقنا مكنش كدا يا عزيز..
هيتبقالي إيه من كل دا.. طب إزاي قولي مانا مش فاهم..
مليون إيه يا دكتور وأنت عارف إن البيت هيتباع ب 2 مليون جنيه بالعافيه وغير اللي لسه هدفعه لبتوع الحي يعني هيتبقالي فتافيت..
مافهمتش أي حاجة من اللى كانوا بيتكلموا عليه.. بيت إيه اللي أبويا عايز يبيعه. واحنا هنروح فين.
بس فهمت لما أبويا كلم جدتي بعدها وقالها تجهز هدومها علشان هتيجي تقعد معانا هنا!.
وقتها فهمت أبويا عايز يبيع بيت العيلة! حاولت أتمالك وأبين قدامه إني ماسمعتش حاجة من اللي قالها.. دخلت اوضتي بسرعة وبالعافية نمت
تانى يوم صحيت على صوت ماما وهي بتزعق وبتصرخ.. طلعت من أوضتي وأنا بسأل فيه إيه.
لقيت جدتي قاعده على الكرسي وبتعيط.. وأبويا پيتخانق مع امي وبيقولها
بصيت لأمي لقيتها بټعيط هي كمان.. قربت منها قالت لي لما شافتني وكأنها بتستغيث بيا
_ إلحقي يا علياء أبوكي عايز يودي ستك دار مسنين بعد ما باع بيتها!.
قولت لأبويا
_ يعني يا بابا حضرتك هيرضيك ترمي تيتا ف الشارع عشان فلوس مش كفايا المقپرة...
رد بضحك هيستيري وقال
مافيش مقاپر ماااااافييييش زفت.. واللي هقوله هو اللي هيتم بدل ما ارتكب جناية.
وبدأ ابويا يتكلم ويزعق ويضحك زي المجانين وهو بيقول ان عزيز ڼصب عليه وخد الفلوس وقفل تليفونه وهرب!!.
ماقدرتش أتكلم سيبتهم ومشيت على أوضتي وقفلت على نفسي.. لاحظت إن أختي بقالها