اسيرة ظنونة الحلقة 13
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الثالث عشر
منذ ماحدث فى تلك الليلة اصبحت الامور داخل القصر يسودها الهدوء وقد توقفت محاولات الجميع لمضايقتها هى او والدتها لتصير المعاملة بينهم رسمية حذرة لتعلم من زوجة عمها صفية بعد ذلك ان هذة اوامر من الجد وعلى من يخالفها تحمل عواقب فعلته لذلك شعرت بالراحة عند علمها بذلك
اما فيما يخصها معه فقد اصبحت الامور بينهم شديدة التوتر فاصبحت تتعمد عدم الالتقاء به لتستيقظ بعد ذهابه وتنام قبل حضوره او لتكون اكثر وضوحا تتظاهر بذلكحتى لا تلقاه وهو كذلك اصبح شديد الجدية معها والرسمية فمن بعد تلك الليلة ورؤيته نتيجةفقدانه للسيطرة معها من كدمات تمر عينيه بنظرة ندم فوق كدماتها ليهمس باعتذار مقتضب لم يجد منها استجابة له ليغادر الغرفة مغلقا الباب خلفه پعنف لتظل تنظر فى اثره عدة دقائق بشرودثم التفتت الى طاولة الزينة تمضى نصف الصباح تحاول اخفاء تلك الكدمات عن الاعين باستخدام اداوت التجميل والتى لاتجيد حتى استخدامها لكنها قبلت بالنتجة المزرية التى حصلت عليها بالنهاية تنزل الى اسفل الى غرفة المائدة لتراه قد غادر القصر تماما ولا يوجد فوق الطاولة سوى جدها والذى لاحظ الحالة التى عليها وجهها لتشتعل عينيه بحنق يهمس بكلمات غير مفهومة وقد حمدت الله على عدم فهمها لها اما امها وزجة عمها صفية فاخذتا تتبادلا النظرات بسعادة وخبث تسيئان فهم تلك لتشعر بالخجل يزحف فوق وجنتيها بقوة يشعلها بنيران حمراء تحمد الله لغياب الباقى من العائلة والا اصبحت مصدر لسخريتهم وتعليقاتهم اللاذعة
جاهزةيا فجر
التفتت اليه ببطء قائلة بتساؤل
جاهزة لايه بالظبط مش فاهمة!
تقدم عاصم الى الداخل قائلا بهدوء
علشان نروح للدكتور نفك عزر چرحك
فغرت فمها پصدمة تهمس دهشة
نروووح! مين بالظبط اللى نروح
انفرجت شفتيه بابتسامة مرحة صغيرة قائلا انا وانتى هنروح للدكتور سوا فى مشكلة فى كده
هزت فجر راسهارافضة لاقتراح قائلةبتلعثم
اقترب عاصم منها ليقف امامها قائلا
لا محدش جاى معانا انا وانت بس اللى هنروح انا بلغت ماما بده يلا بينا
فجر محاولة التملص بس... اصل.... انا
انخفض عاصم اليها يهمس برقة فى اذنيها
متخفيش مابكلش عيال صغيرة وهرجعك تانى لماما
رفعت عينيها اليه پغضب تهتف
لو سمحتى انا مش عيلة صغيرةعلشان تكلمنى كده كل شوية
اڼفجر عاصم بالضحك يشعر بانه اصبحت متعته حين يراها غاضبة بتلك الطريقة لتحيى بداخله مشاعر ممتعة مرحة قد نسى منذ امد بعيد الاحساس بها
توقف جاهدا عن الضحك قائلا بصعوبة
زفرت بقوة تختطف حقيبتها من فوق المقعد تخرج من الغرفة تدب الارض بقدميها پغضب تسبقه الى الخارج ليقف متابعا لها بمتعة وابتسامة مرحة ليتبعها بخطوات واسعة محاولا اللحاق بخطواتها السريعة الغاضبة
انت اللى بعت الصور ليها
تحدث سيف بتلك الكلمات الى والده الجالس داخل مكتبه بمقر الشركة
هز صلاح راسه بالايجاب يتأرج فوق مقعده ببطء
ايوه انا مدام مش قادرين نتحرك يبقى نجيب اللى تحرك لينا الدنيا وتقلبها على دماغ البيه اللى عامل فيها الامر الناهى علينا
سيف بحدة طب موضوعى مع فجر
توقف صلاح عن الحركة بغتة قائلا بجزم
انسى اى حاجة عن الموضوع ده اديك شوفت عمل ايه فى نادين