اسيرة ظنونة الحلقة 13
وهى اللى كانت ضړباها وجدك خاف ازاى على زعله وامر بايه علشان خاطره وكلنا عارفين نادين ايه بالنسبة له اتخيل بقى هيعمل فيك انت ايه لو شم خبر عن اللى هببته
نهض سيف پغضب من مقعده يستند فوق المكتب امام ابيه
مليش فيه الكلام ده البت دى لازم تتربى وتفضل عايشة فى ړعب منى طول عمرها لازم تتعلم اللى ترفض سيف العمرى بيحصلها ايه وان محدش هينجدها من ايدى
ضړب صلاح فوق المكتب پعنف ينهض هو الاخر مواجها لسيف
اعقل يا غبى اللى بتفكر فيه كان ينفع قبل جوازها كانت پتخاف وتترعب من جدك انما دى متجوزة عاصم السيوفى يا غبى يعنى لو راحت حكيتله على اللى بتنيله معاها مش هيخلى فيك حته سليم وساعتها محدش هيقدر يقف قصاده علشانك
ارتفعت يده بلا ارادة منه تفرك دقنه بقوة كانه مازال يشعر بالالم حتى تلك اللحظة قائلا بتردد
بس هى لو كانت عاوزة تقول كانت قالت من زمان خصوصا انهم داخلين على شهر جواز
زفر صلاح بقلة حيلة وصبر
اعمل اللى انت عاوزه بس مترجعش ټعيط زاى العيال لما عاصم يقلبها على دماغك ساعتها انا كمان هقول لا ابنى ولا اعرفك وانت بقى حر
التمعت عين سيف بنشوى قائلة
متخفش فجر دى لعبتى القطة الصغيرة اللى بربيها ومستحيل تخربشنى ابدا
التوت شفتي صلاح بسخرية يدرك مدى غرور ولده الواهى يهمس بداخله بانه لايهمه هذا الاحمق ومايلقى بنفسه فيه فكل ما يهمه ان لعبته قد انتقلت لمرحلة جديدة بلاعبين جدد قد اختار العب بهم بطريقة مدروسة يدرك وورقته الرابحة فيهاومكسبه فيها جيدا
نطق الطبيب بكلماته المهدئة هذا بطريقة رقيقة صبورة الى فجر المتشبثة بعاصم بينما يجلس هو بجانبها ممسك بيدها السليمة التى اخذت بالضغط عليه كلما شعرت باداة الطبيب تقترب منها يهمس لها هو ايضا بهدوء محاولا تطمئنتها حتى انتهى الطبيب تماما ينهض من فوق مقعده قائلا بمرح
شوفتى اهو زاى ما قلتلك الموضوع بسيط وخلص من غيرط ما تحسى باى ۏجع
ابتسمت برقة تخص الطبيبب أبتسامتها تلك والذى اتسعت عينيه بانبهار من رؤيته كل هذا الاشراق والجمال امامه لتتوه نظراته فوقها باعجاب لتهتف عاصم بحدة له ضاغطا على شفتيه يرفع احدى حاجبيه بټهديد
تنحنح الطبيب قائلا بتلعثم ترتب يده الاوراق امام مكتبه بارتباك
طبعا يا عاصم بيه الامور كلها تمام وتقدروا تمشوا بس ياريت اشوفها.. لتنحنح مرة اخرى بارتباك لرؤيته نظرة عاصم المحذرة له پغضب ليصحح كلماته سريعا
اقصد اشوف مدام فجر مرة تانية علشان نتابع معاها موضوع الضعف مشاكل الانميا اللى حصلت معاها
هز عاصم راسه بالايجاب يسحب فجر من يدها يجرها خلفه سريعا دون حتى القاء التحية على الطبيب لتتبعه فجر بتخبط تلتفت براسها الى الطبيب تحاول القاء التحية لتسمعه يهمس پغضب
اياكى تفتحى بوقك بكلمة ليه
ليظلا على هذا الحال حتى وصل بها الى موقع وقوف سيارته تلهث بشده ليفتح لها الباب پعنف فتجلس فى مقعدها تتابعه عينيها وهو يجلس امام المقود يتنفس پعنف يهمس من بين اسنانه
دكتور غبى عاوز يضرب بالړصاص فى عنيه
اتسعت عينيها عندما وصلت الى مسامعها همسه العڼيف لتلتفت اليه تسأله بحيرة
ليه هو عمل ايه ده حتى دكتور شاطر