ااسيرة ظنونة الحلقة 25
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الخامس والعشرون
ممكن اعرف حالك مقلوب ليه من يوم مارجعت
وجه صلاح تلك الكلمات الى سيف المستلقى براحة على الاريكة الموجودة فى غرفة الاخير بعد ان فتح الباب عنوة دون انتظار لاذنه وهو يتقدم الى الداخل بخطوات غاضبة ناظرا اليه بحدة ليجيبه سيف بلامبالاة دون ان يتحرك من مكانه
اهلا يا صلاح بيه لسه فاكر ان ليك ابن تسال عليه
تقدم صلاح اليه يجلس فى المقعد المقابل له يساله بمعرفة
اااه هو ده بقى اللى قالب حالك وطب وكنت اعملك ايه هو حد كان يعرفلك مكان مانت مشيت وانا امك افتكرنا انك فى فيلا الساحل
اعتدل سيف فى جلسته يهتف بخيبة امل
هز صلاح راسه بعدم اهتمام قائلا
انا قلت اكيد قاعد عند حد من اصحابك وعموما خلصنا واديك رجعت تانى للشركة وللقصر
سيف بمرارة
وياترى ده حصل بفضل مين
ليكمل عندما استمر صمت صلاح
اقولك انا بفضل مين بفضل عاصم اللى فضلت طول عمرى تفهمنى انه بيكرهنا ومش عاوزنا نشاركه فى حاجة عاصم اللى فضل يدور عليا وقعد معايا وتكلمنا راجل لراجل لاول مرة فى حياتى اتعامل كبنى ادم مش ورقة بتلعب بيها
نهض صلاح فوق قدميه پغضب قائلا
يعنى ايه يا ابن شهيرة خلاص هترمى ورقك كله لعاصم وهتلعب ضد ابوك
ارتفعت ضحكة سيف الساخرة تهز ارجاء المكان قائلا بعدها
شوفت اديك خلتها ورق ولعب من تانى مش قلتلك احنا فى حياتك مجرد ورق بتلعب بيه لصالحك الورقة اللى تتحرق تترمى وميبقاش ليها عازة
اخذ صلاح ينظر اليه بغيظ وڠضب ثم نهض يتوجه ناحية الباب مغادرا بخطوات عڼيفة ليتوقف فجاءة يلتفت الى سيف مرة اخرى قائلا بنرة تحذرية
اعمل اللى انت عاوزه يا سيف بس عقلك يقولك تلعب ضدى ساعتها هنسى اننا اب وابنه وانت عارف لما اخلى حد عدو ليا بيكون مصيره
بينما سيف وقف يهمس بسخرية والم
مش بعيد عليك اى حاجة يا بابا
ظلت فجر تتابع بعينيها زوجة عمها والتى اخذت رأسها بالتثاقل لتسقط بين الحين والاخر فوق راسها من شدة نعاسها لتنهض فجر بهدوء ترتب فوق يدها برقة لتفز صفية بفزع تتلفت حولهاتسال بلهفة
عاصم فيه حاجة جرله حاجة اروح اجيب الدكتور
فجر برقة وهمس حنون
عاصم بخير يا طنط متقلقيش بس قومى ارتاحى فى اوضتك وانا هنا سهرانة معاه
اسرعت صفية تهز راسها بأرهاق تهمس
لا يا حبيبتى انا قاعد معاكى وبعدين ازاى نام وانا شيفاه بالحال ده
متقلقيش انا معاه وبعدين انتى تعبانة من فترة سهرك مع جدو روحى نامى انتى وانا هسهر والصبح تبقى تاخدى مكانى
ظهر التردد فوق وجهه صفية لتنهض بعد حين قائلة پألم وارهاق
عندك حق علشان نقدر نواصل بدل ما نتعب احنا الاتنين
هزت فجر راسها بالموافقة تدرك بانها استحالة ان تترك مكانها من جواره ابدا لكنها وجدتها حجة تستطيع بها اقناعها بها بعد ان رات شدة الارهاق التى اصبحت عليها
نهضت صفية تتجه الى عاصم المستلقى بعالم اخر تنحنى فوقه تلتفت الى فجر قائلة پألم
وجعنى اووى انى اشوفه كده