الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الحلقة الثامنة

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

في ذات الوقت من نفسه... مرر يده پقسوه بشعره لا يصدق بانه قد اصبح ضعيفا نحوها بهذا الشكل ففي اقل من ثانيه تبخر غضبه منها فور ان رأها تبكي متناسيا الاهانه التي عرضته اليها امام شركائه في العمل...
كملي باقي لبسك...علشان اتأخرنا علي الناس تحت........
هتفت داليدا بصوت مرتعش ضعيف بينما تمسح پحده وجهها من الدموع العالقه به
مش هنزل تحت تاني.....ايه مش مكفيك البهدله اللي اتبهدلتها......
زمجر پحده بينما يقبض علي دديه بقوه
مش بمزاجك....تقولي هتنزلي او متنزليش....
ليكمل پقسوه بينما يسرع بالقبض علي يدها 
انتي اللي عليكي تنفذي اللي بقوله بس....
هتفت داليدا پحده 
مش هيحصل....لو علي رقبتي مش هنزل تحت.....
يتمتم بصوت قاسى حاد
لو مش هتنزلي قدامي بالذوق هنزلك انا بطريقتي و ساعتها هتعرفي ان تريقتهم علي فستانك مش هاتيجي حاجه جنب اللي هيحصل...
شحب وجهها فور سماعها كلماته تلك مدركه انه قادر علي تنفيذ تهديده هذا....
همست بصوت مكتوم باكي القهر ينبثق منه... بينما تتمسك بسترة بدلته بضعف و اليأس يسيطر عليها تشعر بالمۏت اهون عليها من مواجهة هؤلاء الناس مره اخري
وحياة اغلي حاجه عندك يا داغر ...بلاش تعمل فيا كده...مش هتحمل تريقتهم عليا تاني...
وقف يتطلع اليها عدة لحظات بتردد و ضعف غريب يستولي عليه عندما وقفت تنظر اليه بعينيها المغرورقتين بالدموع لكنه نفض بعيدا شعوره هذا مزمجرا پقسوه بينما يخطو للخلف بعيدا عنها
قدامك 10 دقايق...تجهزي نفسك فيهم.....
ليكمل بينما يتجه للخارج
هعمل مكالمه برا تكوني خلصتي
ثم تركها و اتجه نحو الخارج بينما ظلت هي جامده بمكانها عدة لحظات قبل ان تتجه نحو الحمام ببطئ لكي تغسل وجهها و تتجهز مره اخري....بعد مرور ربع ساعه..
دلف الي الحفل كلا من داغر و داليدا التي كانت تحاول السيطره علي ارتجاف جسدها بينما الحراره ټضرب وجهها من شده الحرج تسلطت انظار الجميع عليهم علي الفور مما جعلها تقبض علي يد داغر الممسكه بها هامسة بصوت منخفض بينما عينينها تمر بارتباك و حرج بين علي وجوه الحاضرين
داغر علشان خاطري سبني اطلع اوضتي.....
لكنه شدد قبضته حول يدها بصمت متجها بها الي داخل القاعه ظنت انه سيترك يدها ما ان يصلوا الي للمكان المخصص لهم لكن علي العكس من ذلك ظل ممسكا بيدها بين يده....
كانوا يقفون مع مجموعه من شركائه في العمل يتحدث داغر باهتمام مع الرجال عن الاعمال الخاصه بهم بينما النساء كانوا يتحدثون في امورهم المعتاده حاولت داليدا رسم ابتسامه لطيفه علي وجهها و هي تتصنع الاستماع الي حديث المرأه التي تقف بجانبها محاوله تجاهل نظرات باقي النساء الساخره المنصبه عليها....
غمغمت منال زوجه احدي شركاء داغر بصوت مرتفع جذب انتباه جميع الحاضرين...
لكن مقولتلناش يا داليدا هانم الفستان اللي كنت لبساه في اول الحفله ده تصميم مين....!
لتكمل بخبث و فوق وجهها ترتسم ابتسامه ساخره بينما تسدد الي باقي النساء الاخريات نظره ذات معني
بصراحه متزعليش مني الفستان كان بشع اوي.. هو صحيح تصميم هادي المؤمني لكن هادي عمل الفساتين اللي زي دي علشان يكسر بها الروتين في عروض الازياء بتاعته مش علشان حد يشتريها...لان استحاله حد ممكن يلبس فستان بالبشاعه دي...
شحب وجه داليدا بشده من شدة الحرج فور سماعها كلماتها تلك شاعره برغبتها في البكاء تعاود اليها...
اردفت منال بسخريه لاذعه عندما ظلت داليدا صامته
شكل داليدا هانم زعلت مني و لا ايه .....
قاطعها صوت داغر الحاد القاطع الذي كان يتابع ما يحدث باهتمام
داليدا مزعلتش قد ما هي مش عارفه تقولك هي اختارت الفستان ده ليه....
رفعت داليدا

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات