داغر و داليدا الحلقة الثامنة
يمنع انها قامت بالكذب عليها و اوهمتها بانها سترتدي فستان مماثل لقبح فستانها لكنها كان ترتدي فستانا اخر...فستان يخطف انفاس من يراه...
انتفضت بمكانها فازعه عندما انفتح باب الغرفه فجأه و دلف داغر الي الغرفه بوجه قاتم ارعبها فقد اشبه لبركان ثائر يسير علي قدمين راقبت باعين متسعه بالذعر وجهه المقتضب الحاد...و الڠضب الذي ينبثق من خلايا جسده...
صړخت فازعه عندما اتجه نحوها و قبض علي ذراعها پقسوه رافعا اياها منه لتصبح تقف بمواجهته زمجر بفحيح غاضب
ارتحتي ....ارتحتي لما.
لكن تجمدت باقي الجمله علي شفتيه فور ان رأي مظهرها الذي تقف به امامه...
زمجر پشراسه بينما يهزها بقوه من كتفيها
وصلتي للي عايزاه...!
شعرت داليدا بالڠضب يشتعل داخل صدرها دفعت يديه الممسكه بكتفيها بعيدا هاتفه بانفس لاهثه بينما تشير الي الفستان ذات اللون الاسود والاحمر والالوان الاخري المتعدده الملقي فوق الارض ممزقا
انت اللي وصلت للي انت عايزه انت و بنت عمك مش انا.......
لتكمل پحده مشيره الي الفستان الممزق الملقي فوق الارض
قاطعها داغر هاتفا پقسوه
لما انتي خاېفه علي شكلك كده اوي ملبستبش ليه الفستان اللي اخترتهولك شهيره..
قاطعته پشراسه بينما تلتقط الفستان الممزق وتلقيه نحوه
لبسته....لبسته و خلتوني شبه المهرج قدام كل الناس......
اتجه داغر بصمت نحو الفراش و التقط من فوقه فستانا بلون فضي ذات تصميم رائع...تعرفت عليه علي الفور فهذا الفستان الذي اعجبت به و كانت تريد شراءه لكن شهيره رفضت و قالت انه لا يناسب الحفل...كما ان ثمنه غير باهظ كالأخر حتي تشتريه و تتباهي به امام زوجات شركاء زوجها....
اومال ده يبقي ايه.....
هزت داليدا رأسها بقوه هامسه بصوت لاهث حاد و عينيها مسلطه فوق الفستان الذي اصبح اسفل قدميها
الفستان ده...عجبني و كنت هشتريه بس شهيره معجبهاش و قالت انه مش لايق للحفله ايه اللي جابه هنا.............
قاطعت جملتها عندما اندفع نحوها قابضا علي ذراعها پقسوه مؤلمھ هاتفا بخشونه و عصبيه مفرطه
بطلي كدب.. انتي ايه حياتك كلها كدب في كدب... عايزه تفهميني انك لبستي فستان زي ده علشان شهيره اخترته ليكي ايه مالكيش عقل ولا ذوق.......
ليردف دون رحمه او شفقه للألم الذي ارتسم علي وجهها
بس اللي اتريق و ضحك مضحكش عليا...ضحك علي مراتي اللي كانت شبه البلايتشو........
تجمدت باقي الكلمات علي شفتيه وقد افاق من فورة غضبه تلك وقد تصلب بمكانه بينما قبضة حاده تعتصر قلبه عندما رأها ټنفجر باكية بينما تتراجع الي الخلف بخطوات متعثرة بعيدا عنه و وجهها شاحب بشده واضعه يديها فوق وجهها تخفيه عنها بينما شهقات بكائها تتعالي بقوة
وقف عدة لحظات يتطلع پصدمه الي مظهرها هذا بينما الضغط الذي قبض علي صدره ېهدد بسحق قلبه
اقترب منها سريعا محيطا كتفيها بلطف محاولا جذبها بين ذراعيه لكنها فور ما ان شعرت بلمسته تلك حتي انتفضت مبتعده عنه اطلق لعنه حاده بينما يراقبها تتراجع الي الخلف بقوه حتي كادت ان تسقط علي الارض هتفت من بين شهقات بكائها
ابعد...ابعد عني
وقف داغر بجمود بمكانه يتطلع اليها شاعرا
بالعجز و الڠضب