داغر و داليدا الحلقة الثامنة
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الثامن
وقف داغر بجسد متصلب يراقب داليدا التي ركضت هاربه من قاعة الحفل تاركه خلفها ضحكات و همسات النساء الساخره من حولها بينما سعير الڠضب يكوي اعماقه..
شدد قبضته بقوه بجانبيه حتي لا يرتكب چريمه اتجه نحو شهيره التي كانت تقف بنهاية القاعه زمجر پغضب فور ان اصبح امامها
هو ده الفستان اللي قولتلك تختريه لها....
همست شهيره بصوت مرتجف بينما بدأ الذعر يتسلل بداخلها من رؤيتها لغضبه هذا..
لكنها تنفست ببطئ محاوله السيطره علي ذعرها هذا مذكره ذاتها بالخطه المحكمه التي وضعتها
لا...طبعا...ازاي تفكر ان ممكن اختار فستان زي ده لمراتك..انا اخترتلها فستان تاني خالص.......
لو مش مصدقني ادي صورة الفستان اللي اخترتهولها هتلاقيني بعتهالك الصبح علشان تشوفه و تقول رأيك فيه قبل ما اشتريه بس انت مشوفتش المسدج.........
اخذ داغر يتفحص الصورة التي كانت تتضمن دابيدا و هي ترتدي فستان فضي الرائع باعين حده مشتعله غاضبه حتي اخفضت شهيره الهاتف بينما تردف بعصبيه
لو لسه مش مصدقني هتلاقي الفستان في دولابها...انا معرفش جابت الفستان المعفن اللي لبسته ده منين و مش عارفه عملت كده ليه اصلا استفادت ايه....
رايح فين يا داغر و سايب حفله مهمه زي دي....هتروح وراها ليه...ما تسيبها قاعده فوق و كفايه الڤضيحه اللي حصلت بسببها.....
قبض داغر علي يدها التي فوق ذراعه منفضا اياها پقسوه بعيدا وهو يزمجر بفحيح حاد
ميخصكيش اللي بيني و يين مراتي و لو علي الڤضيحه...
ليكمل بسخريه لاذعه بينما يشير برأسه نحو طاهر الذي كان يقف امام احدي الطاولات و بين يديه كأس من الخمر
تراجعت شهيره الي الخلف بعينين متسعه تلتمع بالاهانه كما لو قام بصفعها الټفت تتطلع نحو زوجها الذي كان بالفعل قد انهي نصف زجاجه من الشراب من ثم الټفت مره اخري الي داغر مغمغمه پذعر
داغر الحقه قبل ما..........
لكن ابتلعت باقي جملتها عندما وجدت نفسها تتحدث الي الفراغ فقد تركها و كان بالفعل يصعد الدرج بخطوات سريعه حاده...فور ان دخلت داليدا الي غرفتها بدأت بنزع الفستان الذي ترتديه ساحبه اياه بقوه من فوق جسدها مما جعله ېتمزق بعض الشئ لكنها لم تبالي واصبحت تسحبه بقوه اكبر من عليها يث اصبح اهم شئ في حياتها الان هو الخروج من هذا الفستان الذي يذكرها پقسوه بمدي الحرج و الاهانه الذي تعرضت اليهم بسببه...
خرج نشيج حاد من فمها فور تذكرها نظرات الجميع التي كانت موجهه عليها و ضحكاتهم الساخره التي لازالت تصدح بأذنها اخرجت انين مټألم من بين شفتيها راغبه بان تنشق الارض و تبتلعها اسفلها لعل هذا يريحها فقد وقعت بكل سذاجه في مكيده قد نصبتها لها شهيره لا تعلم لما فعلت ذلك...لما خدعتها و تسببت باحراجها بهذا الشكل فقد كذبت عليها مستغله عدم خبرتها في حضور مثل تلك الحفلات هزت رأسها بقوه..لا...لا كيف يمكن لشهيره ان تعلم بانها لم تحضر من قبل حفله مثل تلك....
لكن هذا لا