الورث
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الاول حرمني من ورثي و دلوقتي بيحرمني من حلمي و بيعجزني اني احقق اللي انا عايزه في الوقت اللي انا عايزاه ! انا مش لازم ابقي عندي 40 سنه عشان ابدأ ادور علي بيت لاني شقيت سنين طويله و انا عندي الوسيله اللي تريحني في العشرينات و التلاتينات .
قالت لي انت حره ده اختيارك و ايا كان انا بدعمك .
الفكره بقي اني بعدها باسبوعين قابلت لي لي في السوبر ماركت . كنت بقابلها قبل كده بس بنتجنب بعض من بعد خڼاقه تيته .
المره دي ما تجنبتنيش ... جت وقفت في وشي و بمنتهي الحده اني انسانه انانيه ما بفكرش غير في نفسي و بس و اني عمري ما هيكون ليا مستقبل لان ربنا مش هيساعد واحده زيي تعيش سعيده و هي رافضه تساعد الاخرين !
تيته قالت لي جهزي شنطتك و خلينا نسافر نقضي الوقت ده فلوريدا قبل الجامعه . تيته عندها بيت هناك .
طلعت اجهز شنطي و اشوف تذاكر طيران وقتها سمعت تيته بتتكلم في التيلفون . نزلت رميت ودني كانت بتكلم بابا و حكت له اللي حصل . ما اعرفش رد فعله بس من هدوء تيته فهمت انه ما دافعش عن لي لي .
تيته طلبت تكلم لي لي ... و اتحولت بقي !
قالت لها انا ست كبيره و اعتقد بشكل كبير اني اقدر افهم حكمه ربنا اكتر منك . يعني مثلا ربنا عارف انك شريره و حراميه و بالتالي بيعاقبك بمرض بنتك المتكرر .
في اللحظه دي نزلت جري وقفت ورا تيته و كنت سامعه صوت لي لي بتصرخ من الناحيه التانيه ما فهمتش قالت ايه بس تيته قالت لها انها ببساطه شخصيه طفيليه اتجوزت واحد عشان يشيل همها و دي حاجه مش فارقه لنا تماما هم احرار مع بعض . لكنها مش هتسمح انها تشيلني انا الهم !
و انها تقدر تنزل تشتغل و الا تبيع كليتها و الا حتي تبيع جسمها و الا تروح في اي داهيه بعيد عني . و انها لو لمحتها بتقرب مني مره تانيه فا هتخليها ټندم علي اليوم اللي اتولدت فيه .
حضنتها ... اتخضت لاني حضنتها من ضهرها و ماكانتش شايفاني . كان جسمها الصغير العجوز بيتنفض من الڠضب و الانفعال
في اللحظه دي عرفت ان حزني علي خاتم ماما طبيعي اه بس ماما سابت لي اللي اهم منه . الورث الحقيقي كان حب تيته ليا .
بحبها بجد
اعمل متابعة لصفحتي يوصلك كل ما هو جديد