الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الفصل السادس عشر

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس عشر
بعد مرور شهر...
كانت داليدا واقفه تتطلع باعين متسعه بالتردد الي الحقيبه الموضوعه علي الفراش التي اخرجتها بوقت سابق من خزانة ملابسها..
التقطت نفسا عميقا قبل ان تنحني و تفتحها مخرجه منها بدلة رقص شرقي رائعه..اخذت تتأملها باعين متسعه و قد اشټعل وجهها فور تخيلها انها ترتدي مثل هذا الشئ امام داغر...
تراجعت جالسه علي المقعد و هي لازالت بين يديها تتذكر سبب شراءها لهذه البدله...
فمنذ اسبوعين مضوا كانت داليدا جالسه بالغرفه تشعر بالملل فداغر اصبح يقضي معظم وقته بالعمل حتي انه بأيام كثيره يضطر الي المبيت بالشركه مخبرا اياها بانه  يعاني من ضغط كبير بالعمل بسبب نهاية العام المالي فقد ظل يعتذر لها كثيرا عن اهماله لها بتلك الفتره واعدا اياها بانه فور ان ينتهي هذا الضغط سوف يتفرغ لها تماما معوضا اياها عن انشغاله عنها....

لكن و برغم انشغاله هذا الا انه بكل يوم يفرغ نفسه ساعتين مساء  و يعود للمنزل لكي يتناول معها العشاء بجناحهم الخاص من ثم يأخذها بين ذراعيه مغدقا اياها بشغفه و حنانه من ثم يرتدي ملابسه و يعود للشركه مره اخري ولا يعود الا باليوم التالي بالسابعه صباحا...
حاولت كثيرا ان تظل مستيقظه حتي تستطيع استقباله لكنها بكل مره تسقط بالنوم رغما عنها لكنها تشعر به فور صعوده للفراش للعمل مره اخري....
 شئ تفعله في بيت خالها كانت تشغل الاغاني و ترقص حتي اصبحت بارعه به...
اندمجت بالرقص علي نغمات الموسيقي حتي احمر وجهها و تعرق جيبنها لكنها فور ان سمعت باب الجناح يفتح اسرعت بالركض نحو هاتفها تحاول غلق الاغاني لكنها تعثرت عدة مرات وهي تحاول اغلاقه حتي نجحت...
دلف داغر الي الغرفه يتجه نحوها بخطوات سريعه فور ادراكه ما كانت تفعله و اوقفته فور رؤيتها له يدلف للغرفه
انتي كنت بترقصي....
هزت رأسها بالنفي و قد اشټعل وجهها بحمرة الخجل..
الموسيقي من خارج الغرفه و عندما دخل رأها تمسك بهاتفها تحاول غلق  الموسيقي
اومال ده يبقي ايه...
حاولت الابتعاد عنه لكنه رفض فك حصارها 
ارقصيلي......
هتفت داليدا علي الفور بينما تنجح بفك حصار ذراعيه من حولها و تتراجع الي الخلف بتعثر و وجه محتقن
لا...
اصلا ..اصلا انا مبعرفش ارقص ...ده انا قولت اجرب بس علشان زهقانه...
غمغم داغر باحباط بينما يجذبها مره اخري من الوشاح 
لكنها اليوم قررت بانها ستحاول ..  من اجل المبيت معها وعدم العوده للشركه ككل ليله حتي تمنح جسده المرهق بعض الراحه لذا وجدت افضل .... لكي تجعله يقضي الليله معها و عدم الذهاب للشركه هو ان تعد الطعام بيديها له و تقوم بالرقص من اجله لذا عندما ذهبت للتسوق اليوم فقد كانت رائعه 
نهضت من فوق المقعد من ثم بدأت بارتداءها..اتجهت نحو المرأه  تتأمل انعاكسها بها بشرتها الكريميه الناعمه و قوامها الممشوق الخلاب شعرت بوجهها ېحترق من شدة الخجل لكنها حاولت التغلب علي خجلها هذا فداغر زوجها فلما تخجل منه...
ظهرها كالحرير اللامع بوهج النيران المشتعله....
اسرعت بارتداء مأزر الحمام السميك و الطويل فوق جسدها حتي تخفي زي الرقص اسفله راغبه بصنع مفاجأه له فور سماعها صوت خطواته بالممر خارج الجناح...
ليدلف بعد عدة ثواني

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات