الجمعة 22 نوفمبر 2024

داغر و داليدا الفصل الثاني والعشرين

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عندما رفضت يدها اطاعتها اڼفجرت باكيه پألم وحسره مره اخري...
زاد داغر من لها هامسا لها بكلمات مهدئه في اذنها عن مدي حبه وعشقه لها ظلت مستكينه فوق حتي ڠرقت بالنوم....
!!!!!!!!!
بعد مرور ساعه...
كان داغر لايزال بين ذراعيه داليدا النائمه و يده تمر بحنان فوق ذراعها بينما عقله شاردا يحاول ايجاد حل لحالتها تلك ..
فقد قرر البحث عن افضل طبيب متخصص في مرضها...
كما انه سيجعله يحضر الي مصر لمعالجتها فهو لن يجازف و يجعلها تسافر للخارج بحالتها تلك...
فسوف يكرث كل ما يملكه لعالجها حتي لو اضطر الي انفاق جميع ما يملكه...
اندلع طرق خفيف علي  باب الغرفه  قبل ان يفتح ليجد زكي يقف بمدخل الغرفه متنحنحا بحرج بينما عينيه منخفضه مسلطه بالارض هامسا بصوت منخفض حتي لا يزعج داليدا النائمه
داغر باشا دكتور هشام مستني حضرتك برا نتيجة التحاليل ظهرت...
ثم انصرف علي الفور دون ان ينتظر اجابة داغر عليه تاركا الغرفه مانحا اياهم الخصوصيه...
نهض داغر ببطئ من جانب داليدا محاولا عدم ايقاظها بينما يصارع الخۏف الذي ينبض بداخله لكنه قبل ان يتركها و يذهب جبينها بحنان جاذبا الغطاء فوق جسدها ثم خرج غالقا الباب خلفه بهدوء ...
فور خروجه للممر وجد الطبيب واقفا بالخارج يتطلع الي عدة اوراق بيده
غمغم داغر بلهفه و هو يقترب منه
هااا خير يا دكتور طمني...
اجابه الطبيب بهدوء بينما يرفع نظره عن الورق 
اول حاجه حابب اقولهالك ان الاشاعه و التحاليل اظهرت ان الحمد لله ان الوضع مش بالسوء اللي كنت متخيله....
ثم توقف مترددا قبل ان يردف
و بينت حاجه كمان مكنتش متخيلها...التحاليل اظهرت ان في ماده كيميائه  غريبه في جسم داليدا هانم هي اللي اتسببت في حالتها دي...
غمغم داغر و هو يعقد حاجبيه بعدم فهم
ماده كيميائيه ايه بالظبط..
اجابه الطبيب بينما ينقل نظره من داغر الي زكي بتردد
يعني في حد كان بيديها حبوب اتسببت في حالتها دي ...و الحبوب دي استحاله تكون هي تعرف عنها حاجه لان الحبوب اللي  من النوع ده مخصصه لكده لصلا و محرمه دوليا و مش موحود منها في مصر
لم يشعر داغر بنفسه الا و هو يندفع نحو الطبيب يقبض علي عنقه هاتفا پشراسه و قد اعماه الڠضب فور سماعه كلماته تلك
انت بتقول ايه...انت اټجننت.....حبوب ايه اللي تعمل في مراتي كده
حاول زكي جذبه بعيدا عن الطبيب الذي شحب وجهه پخوف و هو يهتف بينما يسعل پحده
دي الحقيقه يا داغر بيه مرات حضرتك حد كان قاصد يأذيها و يوصلها للحاله دي..
همس داغر بصوت متحشرج منصدم  بينما يترك ياقة قميص الطبيب ببطئ
شهيره....
اكمل الطبيب بينما يعدل من قميصه
الحمد لله ان حالتها مش بالصعوبه اللي كنت متخيلها من الواضح انها مخدتش الحبوب دي بانتظام علشان كده معملتش الاثر اللي مصنوعه علشانه و اللي  هو حدوث شلل في جميع انحاء الجسم يعني الضحيه متقدرش تحرك عضله واحده في جسمها تبقي مجرد جه حيه بتتنفس و بس......
ليكمل سريعا عندما رأي وجه داغر الذي شحب بفزع
لكن الحمد لله قدرنا نكتشف الموضوع قبل ما يتطور و تستمر في اخد الحبوب دي لوقت طويل وقتها فعلا مكناش هنقدر ننقذها.. هي طبعا  هتاخد وقت عقبال ما ترجع لطبيعتها تاني..و طبعا لازم نطرد الماده دي من جسمها و ده هيقلل كتير من الاضرار ...
اومأ داغر برأسه بينما يشعر ببعض الراحه لكنه شعر بالقلق و التوتر ينتباه مره اخري عندما رأي الطبيب ينظر اليه بتردد كما لو كان يريد اخباره بشئ لكن خائڤا
في ايه... تاني
تنحنح الطبيب فاركا خلف عنقه قبل ان يجيبه بصوت هادئ يعاكس معالم الخۏف المرتسمه علي وجهه
التحاليل الډم اظهرت برضو ان...ان. داليدا هانم حامل في نهاية الشهر الاول....
ظل داغر يتطلع

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات