الخاتمة من داغر الحلقتين و داليدا
داغر پحده وهو يتطلع نحوهم پصدمه
يعني ايه بتعلمهم الرقص......!
ليكمل بصرامه وحده
هما فين....!
اجابه مالك سريعا بينما يشير الي اخر الردهه
في صالة الالعاب....
تركهم داغر و اتجه نحو تلك الصاله بوجه متصلب يرتسم عليه علامات الڠضب
بينما اخذ الصغار الثلاثه يتطلعون الي بعضهم البعض بنظرات تمتلئ بالانتصار والفرح قبل ان يركضوا خلف والدهم سريعا محاولين اللحاق به حتي لا يفوتوا المشهد المنتظر...
اقترب داغر من صالة الالعاب الرياضيه التي كان ينبعث منها اصوات اغاني مرتفعه للغايه....
فور ان دلف اليها وجد داليدا توليه ظهره بينما ترقص مرتديه فستانا احمر قصير يشابه الي حد كبير الي الفستاين التي ترتديها كلا من طفلتيه نايا و ليانا التي كانت كل واحده منهم تحاول تقليد حركات والدتهم البارعه في الرقص...
همس مالك في اذن مازن بصوت منخفض يملئه فرح طفولي
بابي هيجبلنا حقنا.
تقدم داغر مقتربا منهم بهدوء ثم فجأه و دون سابق انذار انحني حاملا طفلتيه كل واحده منهم علي ذراع من ذراعيه مما جعلهم يصرخوا بمفاجأه و صډمه...
بينما توقفت داليدا عن الرقص فور سماعها صرختهم تلك لتستدير الي الخلف وتجد داغر واقفا يحمل كلا من ليانا و نايا علي ذراعيه..اشرق وجهها علي الفور بابتسامه واسعه بينما عينيها تلتمع بالشغف و هي تتأمله
بينما كان يقف الاطفال الثلاثه بفم فاغر من الصدمه مما فعله والدهم فقد كانوا يعتقدوا بانه سيقوم بتعنيفهم عما فعلوه لكنه ولصدمتهم شاركهم بالرقص...
الټفت داغر نحو الباب و هو لا يزال مبتسما عندما انتبه لهؤلاء الواقفين بباب الصاله بوجه متجهم پغضب طفولي هتف مشيرا اليهم بالتقدم الي الداخل والانضمام اليهم..
كنتوا مستنين اني اعمل معاهم ايه ازعق لهم...و لا اضربهم..!
اجابه يامن سريعا و قد شحب وجهه من هذه الفكره بينما تعلقت عينيه بحب و خوف في ذات الوقت علي والدته الواقفه تتابع ما يحدث بصمت
لا يا بابي طبعا......
ليهمهم كلا من مالك و مازن بالرفض هم الاخرين...مرر داغر يده علي رأس كل واحد منهم بحنان قبل ان يحاول شرح الامر لهم بهدوء حتي يستطيع استعابه عقلهم الذي لم ينضج بعد....
ليكمل بحزم و هدوء في ذات الوقت...
و ماما مش صغيره علشان تيجوا تشتكولي منها...ماما عارفه كويس هي بتعمل ايه و عمرها ما هتعمل حاجه غلط..مش كده
احمر وجه اطفاله بحمرة الخجل بسبب فعلتهم تلك...همس يامن بصوت منخفض بينما يرفع عينين دامعه الي والدته ثم اخفضها سريعا ينظر الي الارض و هو يشعر بالضيق والخجل مما فعلوه
عندك حق يا بابي...
ثم الټفت الي والدته قائلا بهمس
احنا اسفين يا مامي...
ركض مالك الصغير نحو والدته يحتضنها بينما تبعه شقيقيه جلست داليدا علي عقبيها امامهم تحتضن ثلاثتهم بحنان و