الفصل الحادي عشر
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل الحادي عشر
راقبته ليليان بحذر و هو يدخل الحمام و يغلق الباب وراءه تنفست الصعداء قليلا و هي تلملم فستانها قبل أن تسير بهدوء الى الخزانة تبحث عن بعض الملابس...
قطبت جبينها بتوتر عندما اكتشفت انها خالية الا من قميص نوم باللون الأبيض شفاف لايكاد يغطي شيئا
تنهدت بيأس و هي تتذكر زوجة عمها عندما كانت تنتقي لها أغراضها الخاصة من مواد تجميل و ملابس حتى قمصان النوم إختارتهم لها بعناية...و يبدو أنها رتبت جميع ملابسها في الحقائب و لم تترك لها سوى هذا القميص الڤاضح...
تمتمت ليليان في داخلها قبل أن تشرع بخلع ثوب الزفاف عنهامسكينة مرات عمي فاكراه جواز طبيعي مش عارفة اللي فيها... الظاهر مفيش حل ثاني غير انك تستسلمي يا ليليان و ترضي بقسمتك و نصيبك لازم تعرفي إزاي تتأقلمي علشان تعدي ايامك على خير....
أنهى أيهم إستحمامه ثم خرج من الحمام بعد أن ارتدى بنطالا قطنيا من اللون الرمادي...قطرات المياه تتساقط على وجهه و صدره .... ذو العضلات المنحوتة...
تصنم مكانه للحظات عندما رآها أمامه بتلك الهالة المٹيرة ..... .....
بشموخ...
ذعرت ليليان من نبرته المتملكة و التي تدل و تأكد لها أن ليلتها لن تمر على خير...تصلب جسدها بين ذراعيه و تسارعت دقات قلبها و هي تحدق في صورتهما معا في المرآة...أخذ ايهم نفسا عميقا متلذذا برائحة الفانيليا التي كانت تنبعث من شعرها و جسدها قبل أن ينحني فجأة و يحملها بخفة متجها نحو الفراش الوثير...
في ...... طويلة خبيرة بث فيها كل شوقه و رغبته في الحصول عليها منذ سنين لم يشعر بنشيج جسدها و ارتجافه بين يديه
و اختناق أنفاسها حتى كاد يغمى عليها...
ابتعد عنها لتشهق بصوت مسموع و هي تضع كليتا يديها على صدره تدفعه بعيدا عنها الا انه احكم قبضته على خصرها و الاخرى خلف رأسها خلف رأسها ليعيدها اليه من جديد و ..... بين أحضانه مانعا عنها كل محاولات الهرب...... بصوت مخټنق لم تعد تتحمل قربه منها او لمساته لها لن تستطيع مجاراة
......
أبعد يده عن خصرها ليضع سبابته على مكان في صدره و تحديدا فوق قلبه و هو يضيف عملتلك مفاجأة.. انا كتبت إسمك فوق قلبي بالضبط علشان تشوفيه كل مرة نبقى فيها مع بعض....
تجاهل مشاعرها المتخبطة و عيناها اللتان تشعان حيرة ليقترب منها من جديد و قد غامت عيناه ............ الى الابد...
اطبق على ..... من جديد يلثمهما بنهم قبل أن ينتقل بحركات سريعة إلى وجنتيها و عينيها ثم هبط الى ..... ..... و يستنشق رائحتها بعمق و أنفاسه الهائجة تعبر عن لهفته و جنونه للحصول عليها....
و هو يهمس مقبلا مقدة رأسها مبروك يا ليلي...دي أحلى ليلة في حياتي....
لم تدري بنفسها الا وهي تجيبه پحقد دون أن ترفع وجهها اليه بكرهك... و عمري ما کرهت حد زيك.
قهقه أيهم بصوت عال و هو يحيط جسدها بذراعيه الاثنين يقربها منه أكثر قبل أن يلتف بجسدها ليصبح ..... ارتسمت على شفتيه إبتسامة وقحة و