الجزء الثاني والاخير من خادم الاسياد ل محمد ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
٢ والأخير..
كنت خارج من المطبخ وعيني وقعت عليه كان واقف بيتهز هزات خفيفة يمين وشمال ايده جنبه.. لما بص لي رفع ايده تجاهي وبيأمرني أقرب منه وده اللي عملته مكنتش خاېف.. شعور الخۏف اصلا اختفى من جوايا.
ولما قربت لقيتها عمتي!.
مكنتش بنفس هيئتها اللي شوفتها عليها وانا هناك المرة دي كانت بشكل أسوأ
الا الجزء اللي عند بوئها كان لسه سليم ومتخيط والخياطة كان باين انها حديثة عكس اخر مرة شوفتها عليها.
لما وعيت على الدنيا لقيتها ماما وبابا ماتوا من قبل ما اشوفهم هي كانت لي كل حاجة حتى بعد ما كبرت وتميت ال١٤ سنة وقررت اعيش لواحدي لأن رضوى في نفس سني ومكنش ينفع اقعد اكتر من كده معاهم مبعدتش عن عمتي وقعدت في شقة في عمارة قريبة منها مكنتش أقدر أبعد عنها لحظة مجاش ف بالي انها ممكن تسيبني وتمشي!..
كانت واقفة في ضهري لما عديت منها لفيت جسمي علشان اشوفها لقينها بنفس وقفتها وبيطلع صوت طقطقة لما قررت تلفها تجاهي وهي واقفة نفس وقفتها!.
فجأة اتحولت لمخلوق من اللي بشوفهم في الكوابيس المتكررة وبدأت أسمع الهواجس بتتكرر لي مرة تانية التبول والرسومات اللي على الحيطة والنوم عاري!.
مكنتش عارف الوقت ده عدى ازاي لما لقيت الصبح طلع وده ميعاد نومي نفذت كل المطلوب بس المرة دي كنت حزين جدا يمكن علشان افتكرت ذكرياتي مع عمتي الله يرحمها.
الوضع بقى بيزيد سوء بقيت شبه الهيكل العظمي كده زي ما انتي شايفه لحد ما عرفت بعد كده ان في يوم عم لطفي ومراته جيرانا
شافوا لبنى مراتي بتدخل الشقة وقفوها وقالوا ليها على اللي بيسمعوه كل يوم بالليل ده غير الريحة المقرفة اللي خارجة من الشقة كانوا بيحسبوني مت ودي ريحتي اتخانقت لبنى معاهم واتصلت بحماتي والخناقة زادت وكل اهل الشارع اتلموا وكل اللي كان على حماتي وقتها هو مين اللي ماټ.. فريد جوز بنتي عايش وف احسن حال.. ودي أوامر سيدنا خادم الأسياد.. اللي هيقرب مننا انتوا عارفين هو ممكن يعمل ايه فيه.
بس لما صوتهم برة الشقة زاد لقيتها بتفك نفسها من عليا وبترجع تحت السرير تاني!.
وسمعت خبطة قوية ووقع اقدام كتير بتدخل الشقة وعيي مكنش في حالته الطبيعية لأني متعود انام في الوقت ده وعيني بدأت توجعني بسبب النور اللي دخل