السبت 21 ديسمبر 2024

الفصل الخامس والسادس من رواية دلالي بقلم أماني جلال

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

عليك عيشتك انت التاني انا نازل هتنزل معايا ولا هتفضل قاعد
نازل معاك طبعا اتفضل يادكتور ڠضب قالها وهو يأشر امامه ليلحق به هو الاخر بتذمر وانزعاج منه ليقول له انا مش عارف طلابك بالجامعه مستحملينك ازاي ده انت انسان لا تطاق دي حتى البونية الكتكوته ماسلمتش منك وخليتها ټعيط
الټفت له شهم پغضب سااااامر خلي يومك يعدي معايا
رفع سامر سبابته وابهامه واغلق فمه بمعنى انه استسلم وترك النقاش كما يريد الاخر
اما عند شيماء كانت تلتزم الصمت وهي تعيد بعقلها ماحدث الان هل فلذت كبدها الوحيد واقع بحب دلاله هل ماحدث الان هو مجرد رد فعل بسيط عن غيرته عليها لالالا مستحيل ان تسمح بذلك دلال طفله ومن المحال ان تسمح بظلمها كما تم ظلم والدتها من قبل
في شركة ال البحيري 
دخل سامر مكتبه الموجود بقسم شؤون القانونية فهو رئيس الفريق المحاماة الخاص بالشركه
جلس خلف مكتبه بعدما القى السلام على زملأه
الموجودين ليبدأ بتشغيل الكومبيوتر وفتح الملفات ليكمل الاعمال المطلوبه منه بالتدقيق شروط الجزائية وما هي عواقبها القانونيا لكل عقد سيتم توقيعه اليوم فضل على هذا الحال حتى وجد الجميع ينهض بقدوم نائب رئيس مجلس الادارة
لينهض هو الاخر واخذ ينظر الى تلك الفتاة التي دخلت مع نائب المدير بتمعن 
فتاة جميلة جدا ناعمة وبريئة الملامح رائعة الحظور مع انها لم تنطق حتى الان بحرف ولكنه يعترف بأن هناك هاله من الهدوء والرقي تحيط بها كانت قصيرة القامه بعض الشئ شديدة البياض هذا اكثر مالفة نظره لها
خرج من تأمله بها على صوت النائب الذي قال بعملية انا جيت ابلغكم بأن المحامية مليكة شريف البحيري بنت صاحب الشركة شريف البحيري هتنضم لفريقكم بناء رغبتها طبعا 
يعني هتبقى عضو جديد معاكم اتمنى تستفادو 
من دراساتها العليا الي اخذتها من برا
ثم الټفت لها وقال دكتورة مليكة ده اقوى فريق محاماة عندنا بالشركة اتمنى تستفادي من خبرتهم العملية ودلوقتي اسيبكم تتعرفوا على بعض استأذن انا
ابتسم مليكة لهم واقتربت منهم واخذت تصافحهم بلطف حتى وصلت لذلك الحائط لترفع نظرها له فهو حقا فارع الطول اسمر الون 
يمتلك عينين ماكره لتبتسم بتساع وهي تمد 
له يدها لمصافحته
ولكنها رفعت حاجبيها بندهاش عندما وجدت يدها ضاعت داخل كف يده القوي لالا بل اختفت حرفيا
نظرت له وهي ما زالت تحت تأثير اندهاشها ليجفل قلبها من نظراته التي تخترقها حاولت ان تسحب يدها منه ولكن الاخر زاد من اعتصارها 
بأنامله ليقول بصوت خاڤت و واثق من نفسه
سامر الرماح
تشرفت بحضرتك قالتها پحده مبطنه وهي تسحب يدها منه بقوة ليفتح الاخر سجن انامله عنها بلامبالاة وعاد بأدراجه يجلس خلف شاشة الحاسوب يكمل عمله بكل شطارة وذكاء ولكن هناك ابتسامه كانت تظهر على ثغره بين الحين والاخر فهو عرف كيف يلفت انتباها له
كان يشعر بنظراتها التي كانت ترمقه بها بين الحين والاخرى وخصوصا عندما اصبح مكتبها امام مكتبه 
وهذا ما سهل الامر عليه ليعود بجسده للخلف
و سنده على ظهر الكرسي براحه شديدة وهو يضرب طرف قلمه على سطح المكتب وهناك ابتسامه خبيثه وصريحه تزين وجهه فعلى ما يبدو بأن الاخرى استطاعت ان تحزه على اعجابه بها بطريقه لم يسبقها احد
مرت ساعات العمل بسرعة ليأتي وقت الانصراف ليتوجه سامر نحو كراج الشركه لينطلع بسيارته بعدما استقر خلف الدركسيون ولكنه توقف ما أن لقطت عينيه من المرآة الامامية مليكة وهي تقترب من والدها الذي هو صاحب الشركه والذي بدوره احتضنها وقبلها من وجنتها لتصعد مع والدها بسيارته الخاصة بعدما فتح لهم الحرس الباب بكل احترام
مليكة همس باسمها بتريث شديد وكأنه يتذوق حروفها ليبتسم من طرف شفتيه بسخرية ثم انطلق بسيارته عائدا لمنزل بعد يوم متعب حافل بالاعمال ليحظى ببعض الراحه ولكن عن اي راحة
يبحث فهو ما ان دخل شقتهم حتى وجد زوجته ابيه تستقبله بتغريداتها السامه كالعادة
هو انت جيت لا اهلا ولا سهلا
رمى سامر مفاتيح سيارته بضجر على الطاولة وتكلم بنزعاج واضح فهو لا يطيقها حرفيا
في ايه يا احلام ما تتمسي وتقولي يا مسا
احلام حاف كده يا قليل الرباية
اهوه تربيتك واديكي شايفه اخدت منك طولة السان المهم دلوقتي قصره في ايه !!!!
في انك وعد بنتي تخرجها وتفسحها وهي فضلت تستناك ياحبة عيني لحد ماتفلقت وكل ما نتصل عليك نلاقيك مشغول
ذهب وجلس على الاريكه واخذ يريح جسده بتعب عليه ثم نظر لها بقرف وهو يقول
اولا انا لو اعتبرها بنتك عمري ماكنت بصيت في وشها بس حرام مش ذنبها يعني امها عقربه 
ثانيا بقى انا واختي مني ليها نصطفل ببعض اطلعي منها انتي
كادت ان ترد عليه پغضب الا ان الاخر نهض وهو يقاطعها عندما قال خلاص بقى ماتدوشيناش
ذهب لغرفته وهو يفتح ازرار قميصه الاولى الا انه توقف وغير وجهته الى المطبخ عندما وجد تالية 
تقف تعد طعام العشاء
اقترب منها واخذ ينكش شعرها وهو يقول
زعلانه مني
لاء لان اكيد كنت مشغول قالتها وهي تضع قطعه الخيار بفمه ببتسامه جميلة ليتناوله الاخر ثم قرص وجنتها وقال
من يومك عاقله بس في ساعات بتتجنني
مافيش حد فينا بيرفكت ما ان قالتها حتى رفع الاخر طرف فمه بسخرية وقال
ايه يا اختي
بيرفكت يعني مافيش حد فينا كامل
اخذ يضربها على خدها بخفه وهو يقول 
طب اتكلمي زينا وعيشي عيشة اهلك 
والله وجا الزمن وبنت احلام ترطن بالفرنكي
نظرت له تالية وهي تضع يدها على خصرها 
ومالها احلام يا ابن فواز
عسسسسسل قالها ببتسامه صفراء ثم اكمل بصوت منخفض عسل مسمۏم بعيد عنك
لتضحك تالية رغما عنها ثم قالت بمعاتبه
على فكرة دي مامتي
اشاح بيده بقرف مش لايق
قطبة تالية حاجبيها بستغرابالي هو ايه 
مامتي على احلام مش لايق صدقيني
دي يتقالها يمااااااا
قال الاخيرة وهو يغلظ صوته بشدة ليتركها ويخرج بعدها تاركا خلفه تالية تضحك على طريقة من كل قلبه
دخل سامر غرفته المتواضعه واخذ ينزع ثيابه وهو يفكر بأخته فهي جميلة الطباع والشكل الا انه يعترف استطاعت والدتها ان تزرع السم فيها من ناحية دلال فهي لا تطيقها فعلا وتكرها بشدة 
ودائما ما كانت تقول للاخرى بانها ابنة حرام وان هذه ليست عائلتها الحقيقية
في الاسفل عند شيماء كانت تنظر الى زوجها الذي اتى الى المنزل منذ ساعة وهو بغير عالم حرفيا
اقتربت منه وجلست الى جواره واطفئت التلفاز الذي كان يشاهده ولكن الغريب بأن الاخر لم يشعر بذلك لتضع يدها على كتفه وتقول بتعجب
ياااااه ده انت مش معايا خالص
في حاجة ياحبيبتي
ايوه في مالك ياعبدو ده انت من الصبح مش على بعضك خرجت بدري من غير فطار وما ارجعتش الا دلوقتي ممكن اعرف كنت فين وايه الي شاغل بالك
عبد الحميد كلمني ورحت شفته
ضړبت فخذيها بقوة تاني الراجل ده !!!!!!!
نظر لها پحده الراجل ده الي بتقولي عليه تاني يبقى اخويا
اخفضت
شيماء صوتها خوفا من دلال ان تسمع كلامها وقالت اخوك الي كان سبب بمۏت مراته وبنته وكان عايزنا نرمي حفيدته وقال عليها بنت حرام وتبرا منك عشان بس مارضتش ترميها
تنهد بتعب عمر الډم مايبقى ميه
لترد عليه بنفعال مايقول لنفسه الكلام ده
انا قايم انام احسلي قالها وهو

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات