الفصل التاسع والعاشر من رواية دلالي بقلم أماني جلال
فورا
وده الي خلا مليكة تسيب كل حاجة هناك وتنزل عشان تكون جنبي
بس الي كان مخليني متردد اني اعملها هي ان ملكية هسيبها لمين وخاصتا لما شفت الفرحة بعيون اخويا لما عرف مۏتي قريب
ماهو اكيد هو الي هيكوش على كل حاجة وابنه هياخد مليكة ما انت شفت كان عايز ازاي يسحبها من وسطنا ....لو ماكنتش انت موجود كان ايه الي هيحصل وانا بوضعي ده
تنهد شريف وقال أقل من 25
هتعملها امتى
أسبوع الي جاي
ليه انا عايز تسيبلي امانتك
انا من زمان كنت لما اشوفك اشوف نفسي فيك انا كنت زيك كده وتمنيت ان يكون عندي ابن زيك كده اقدر اعتمد عليه ويكون سند لاخته بس ربنا وحكمته ولا اعتراض عليها
مش يمكن انا السيئ
مستحيل اني اخطي الخطوه دي واسلمك اغلى ماعندي لو ماكنتش متأكد مليار انك قدها
سامر بترقب تعرف ايه عني
اعرف انك عانيت بحياتك اوي ...لطيم الأم .... طفولة صعبه مرات اب قاسېة وضعك المادي ضعيف بس بقى كويس لما اشتغلت واجتهدت
والي اهم من ده كله اعرف انك عمرك مازنيت وعمرك ماشربت ...صح صايع بحتراف وكان عندك علاقات ببنات بس ماقربتش للكباير ابدا
ختم كلامه وهو ينهض ويذهب الا انه توقف عندما قال الاخر
أعتبرها صفقة
شهقت مليكة من عرض والدها وهي لاتصدق مايحدث امامها الان
نظر سامر لحالة مليكة ثم نظر لوالدها وقال
صفقة !!! أزاي
اني اسلمك املاكي كلها تديرها بمرتب محترم جدا لحد ما اقوم بالسلامه وابقى تمام
تكتب عليها بهدف انك تحميها منهم وبس وعشان كمان تقدر تدير امور الشغل لان كل حاجة بأسمها هي ولما ارجع بالسلامة تسلملي أمانتي
ولو مت !
بعد الشړ عنه ....قالتها مليكة بنتفاض ورفض لهذه الفكرة الا انه تجاهلها وتخطاها كالعادة وذهب امامه تماما وكرر سؤاله بأصرار
ولو مت !!!!!
ابقى ساعدها توصل بر الأمان وسيبها
ايه الي يخليني اشيل شيلة مش شيلتي
عشرة مليون جنية مقابل ده ....
نعممم
الرقم ده مقابل انك تحافظ على املاكي وبنتي لفترة تعبي ...اعتبرها صفقة زي ماقلتلك ...
بزنس أز بزنس
اخذ ينظر له سامر بنظرات ڼارية غاضبة ثم تركهم وخرج بسرعة دون ان ينطق بحرف التفتت مليكة لوالدها وقالت پقهر وانكسار
صړخت بالاخيرة وركضت للاعلى وهي تبكي بحړقة وزعل على نفسها من ماحدث تاركه خلفها والدها الذي نزلت دمعته بعجز لايعرف ما فعله صح ام خطأ ولكن ما باليد حيلة
في صباح اليوم التالي في شقة ال النجار بالتحديد بغرفة دلال التي كانت تقف امام الشباك وهي تنظر للخارج كان يوم غائم كليا أجواء شتوية بحته على مايبدو بأنهم مقبلين على فصل قارس جدا
كان كل من يراها يظن انها تدقق بحبات المطر المتفرقة التي تنزل على شباكها الا انها كانت شارده بأحداث ليلة أمس وتعيد تفاصيلها بعقلها
Flash Back
كانت تتعثر بكعبها العالي ما ان سحبها من وسط الفتياة واخذ ينزل الدرج بها بسرعة
بالراحة هقع ااااه
هشششششششش .....قالها بمنتهى النفعال ثم اخذ يكمل النزول بنفس سرعته غير ابه بها
وما ان وصل الشارع حتى فتح باب سيارته ودفعها بها ليذهب هو الاخر وجلس مكان السائق حتى انطلق بها دون ان يتكلم
ولكنها انتفضت بمكانها ما ان اخذ ېصرخ وهو يضرب الدركسيون بقوة ويتنفس بصعوبه
ماشي يدلالي ماشي ان مطلعت البلا
ألازرق على جثتك
دلال بعتراض ليه هو انا عملت ايه لكل ده
صړخ بها فهي بكل بجاحه تراددهانتي تخرسي خالص بقى ترقصي قدام الكل ليه حد قالك انا مركب اريل
انت مكبر الموضوع كده ليه فيها ايه يعني لما ارقص بخطوبة أخويا ....ما ان قالتها بستفزاز متعمد حتى ضغط على مكابح التوقف مما جعلها ترتد بكل قوة للامام لتتأوه بۏجع وهي تمسك جبينها ليسحبها من عضدها وهو يقول
انتي عايزة تجننيني معاكي يابنت انتي ...ساعة بابا وساعة انا بحبك وأتجوزني انا ...ودلوقتي اخويا
ماترسيلك على بر
رفعت نظرها له وقالت بقوة انت بابا شهم بتاعي انا وبس اوعى تكون مفكر ان الخاتم الي بيدك ده هيمنعك من التفكير بيا تؤؤؤؤ انت بټموت فيا وبتحبني اكتر من ما متخيل ده
اخذ ينظر لها بذهول فهو اول مره يرى هذا الجانب منها كانت تتكلم وهو ينظر لتفاصيلها الساحره لايعرف كيف تحول غضبه البركاني الي هيام بها
ابتسم لها بعشق عندما وضعت يدها على اعلى صدغه وهي تهمس له لتثير أوتار قلبه عندما قالت بثقة منتاهية
انا هعشش هنا اكتر واكتر وهتشوف بنفسك
صمتت لثواني ثم اكملت وهي تنزل اصبعها على قلبه ...وهنا هتمكن منه اكتر
شايف خطيبتك جمالها النهاردة كان عاملة ازاي ومع كل امكانيتها الي هي فرحانه بيهم دول مش هتقدر تاخد قلبك مني هي مجرد شكل حلو مش اكتر انا الأصل
صمتت قليلا ثم اكملت بغل ....بسسسسس انت ماقدرتش تخبي اعجابك بشكلها بعنيك دي الي عايزة الفقع قالتها وهي تضع صبعيها يعينيه ليتأوة وهو يبعد يدها عنه
ليضحك بستغراب وهو يتألم ايه الجنان ده الي بتعملي ده ....وبعدين انا امتى اعجبت ولا ازفت
انا شفتك ازاي عنيك لمعت لمه شفتها ااااكيد ريلت عليها وعلى جمالها .....ما ان قالت كلامها هذا حتى صړخت بۏجع عندما ضربها على فمها بغيظ وهو يقول
قليلة أدب أيه ريلت دي
أعادة له
الضربه اضعاف وهي تقول تصرخ به پقهر ماتضربنيش عشنها
مسك شهم كلتا يديها ونظر لها پصدمه فهو اليوم
لايصدق تصرفاتها حقا يابت تهدي ېخرب بيتك
حررت نفسها منه ثم قالت وهي تهندم ثيابها
شوف خطوبتك دي ضررها ليك مش ليا انت الي هتكون معاها وعينك عليا زي الي حصل من شوية بالضبط
أنا هتخطاك بس انت عمرك ماهتعرف تتخطاني
وده وعد مني ....وعد من دلالك...ودلوقتي يا بابا شهم من فضلك رجعني البيت عشان انا تعبانه اوي
حرك السيارة وهو يقول بغيرة قاتله ممزوجة بنبرة ساخرة اكيد تعبانه من الهز ومن الوقفة بالبلكونه مع الراجل الغريب
ردت عليه بتلاعب بس الراجل ده مش غريب
شهم بسخرية اكبر لا يشيخه
دلال بغنج ده احمدددد اخو غرامممم
أنفجر بها واخذ ېصرخ بتلف اعصاب من استفزازها
ماتخلنيش اشتمك انتي وغرام بساعة واحد
ماطلعنيش من شعوري احسلك لحد ما نوصل الزفت البيت مش عايز اسمعلك صوت عشان مزعلكيش واتغابه عليكي
كادت ان تتكلم الا انها صمتت ما ان وقع نظرها على خاتمه المزين يده ليلاحظ هو نظراتها الدامعه اين استقرت لينزع الخاتم من اصبعه بنزعاج ثم رماه من شباك السيارة وهو يقول
ماتعيطيش
مالكش دعوة بيا ...قالتها وتعطيه ظهرها له بزعل كعادتها من صغرها تفعل ذلك معه ليبتسم بۏجع
يالله رحمتك بعبدك
همس بتلك الكلمات واكمل طريقة دون ان يكلمها فهو لايريد ان يسوء الوضع اكثر من ذلك
ولكن رغما عنه قلبه تمزق عندما وجدها تصعد لشقتهم ما ان وصلوا
كان يريد ضمھا لصدره ويستنشقها الا انه وجدها تذهب الى غرفتها وتغلق الباب عليها من الداخل ترفض التحدث له
Back
فاقت من ذكريات ليلة امس عندما