السبت 21 ديسمبر 2024

الفصل التاسع والعاشر من رواية دلالي بقلم أماني جلال

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مايحصل ليقول بجهل للأمر معرفش المستشار كلمني وقالي تعالى 
في حاجة مهمه انا فكرت ان انتي روحتي تعيطيلة وتشتكي من الشغل الكتيره الي بديهولك
ليه شايفني طفلة قدامك ...قالتها بنزعاج من اسلوبه الغير راقي معها ولكن بداخلها يغزوها القلق لتهمس وهي تفتح الباب وتدخل معه
....يارب خير ...تعالى تفضل
وضع سامر يديه بجيب بنطال ودخل واخذ يماشيها بخطاه وهو يفكر ماذا هناك ولكنه اعتدل بوقفته والقي السلام عليهم بعدما حمحم حنجرته
واخذت علامات الحيرة والتعجب تملئ وجهه وهو يتسائل مع نفسه ماذا هناك لما تم طلب حظوره وسط تجمع العائلي الخاص بهم فهو وجد الحاضرين امامه
أشرف البحيري أخو المستشار مع نجله رامي البحيري الذي كان بدوره ينظر للاخر پغضب لاتفسير له وخاصتا عندما وجده ينهض من مكانه وهو يقول بنفعال
انت عايز تقول ايه ...مستحيل ....لالالا
مستحل ده خطيبها
نظر سامر الى ملكية التي صعقټ بدورها من ما سمعت لتجده يهمس لها خطيب مين ! 
ده بيهلوس بيقول ايه هو ضارب حاجة ع المسا
هو بيحصل ايه هما بيبصولنا كده ليه ....همست له بها مليكة بستغراب وهي تنظرله لينفعل عليها بنبرة صوت خافته
انتي بتسأليني انا ...وانا اشعرفني هما دول اهلي ولا اهلك عيلة مجانين ب
قطع كلامه ما ان وجد المستشار يقف لدخولهم وهو يرحب به بحرارة والأبتسامة تزين وجهه
اهلا يبني تعال انت مش غريب ....احب اعرفكم ب سامر فواز أديب الرماح ....خطيب بنتي مليكة
ستووووب
فصل العاشر 
ما ان قالها شريف حتى تسمر سامر بمكانه وهو لايعرف ماذا يفعل من شدة الصدمه اخذ ينظر له وللحاظرين الذي لا يقلون عنه صډمه ليميل نحو مليكة التي كادت ان ټموت من ماسمعت ليهمس لها بعدم فهم
هو قال خطيب مين 
خطيبي .....قالتها بهمس وهي تنظر له حتى ليفتح هو عينيه بشدة لدرحة رعبتها ثم اخذ يهز رأسه بنعم والټفت نحو المستشار وابتسم له بتصنع أبتسامه واسعة تكاد ان تظهر كله اسنانه من خلالها ولكن سرعان ما بقطب جبينه ونظر نحو رامي الذي نهض من مكانه وهو يقول پغضب ممزوج بستخفاف
انت بتهزر صح مين ده عشان ياخدها مني 
دي بنت عمي انا ....وانا اوله بيها
بس البنت اختارته هو وعايزة
ڠصب عنك هتكوني ليا وهكتب عليكي دلوقتي حاليا ..
صړخت مليكة پخوف من هول الموقف كل هذا حدث بسرعة لاتوصف ليلتفت لها وهو يفتح عينيه عليها بتحذير بأن تكتم صوتها وبالفعل التزمت الصمت ولكنها سرعان ما شهقت عندما وجدت ابن عمها ينهض ويريد الھجوم على سامر
الا انه أشرف البحيري منع ابنه من ذلك وهو يقول پحقد لاخوه بقى ده فضلته على ابني دي اخرتها يا أبن ابويا
شريف پغضب ابنك هو الي تجاوز حدوده ومش بس كده لاااا ده كمان عايز ياخد البنت ڠصب عنها ويسحبها من وسطينا
اومئ بتوعد ثم نظر نحو سامر وقال له 
وانت هرفع عليك قضية بأنك تعديت
الحدود مع اسيادك
وماله هستناكم بقاعة المحكمه ....ما ان قالها سامر بلامبالاة فهو حقا لا يهتم حتى خرج أشرف البحيري مع ابنه الذي ما ان وصل عند باب الداخلي حتى نظر بحب الى مليكة وقال بتوعد صريح 
ثم خرج
عمري ماهسيبك لغيري
رفع سامر حاجبه بتفكير وهو يلتفت للاخرى ماذا بينها وبين الاخر ليقول هل كلام بحړقة قلب لتتوتر مليكة من نظراته الغريب المسلطة عليها
ولكنها تجاهلته وهي تنظر لوالدها بعتاب وعدم رضا ممكن اعرف ايه الي حصل من شوية ده
...ازاي تعمل فيا كده ....ازاي تعلن خطوبتي من اخر شخص اتمنى اني اشتغل معه مش ارتبط بي لبقية عمري
شريف بتعب عشانك ما انتي عارفة الي فيها
ردت عليه بنفعال طزززز بكل حاجة قصاد كرامتي
اسمعي كلامي يابنتي
مشششش هسمع انا توقعت كل شئ ممكن يحصل معايا الا دي كادت ان تذهب الى غرفتها الا انها سرعان ما ركضت نحو والدها عندما رأته جلس بتعب على الاريكه واخذ يعصر مكان قلبه بقوة
اقترب منهم بستغراب ليرى ماذا هناك الا انه وجد مليكة تركض للاعلى بكل سرعتها وماهي سوى دقيقة حتى نزلت بلهفة وما ان اقتربت منهم كادت ان تقع الا ان سلمر سندها وهو يقول بتلقائية
اسم الله
تركته واخذت تضع الدواء بفم والدها ومن ثم رفعت كأس الماء ليرتشف القليل منه وما ان انزلت حتى اخذت تفرك صدر والدها بمكان قلبه ولسانها لم يبطل قرأة أية الكرسي وكلما انهتها حتى عادتها مره اخرى ولم تهدء ابد حتى الدواء اعطى مفعوله وتحسنت خالته وهنا اخذت تتنفس الصعداء
اما سامر كان ينظر لهم بتمعن غريب وهو يريد ان يفهم مايدور حوله منذ متى والمستشار حالته الصحية متدهوره لهذا الحد
اقترب منهم وقال بهدوء سلامتك
الله يسلمك يابني ....قالها شريف وهو يعتدل بجلسته ثم نظر له واشار له بالجلوس وهو يكمل ...تفضل استريح انا عايزك بموضوع مهم
قالتها مليكة بأعتراض بابا .....
لو سمحتي يا آنسه خليني افهم ايه الحكاية
....وادي قاعده .....قالها وهو يجلس سامر امامه وانحني بجذعه العلوي قليلا وهو يسند ساعدية على فخذيه ثم قال بعملية 
سامعك
اولا اعتذر منك على الموقف الي حصل واني خليتك امام الامر الواقع بس ماكنش عندي حل تاني غير كده
حل ايه يا افندم
اني اخلي مليكة عندك أمانه وابو المثل بيقول اخطب لبنتك وانا عايز اجوزك بنتي على سنة الله ورسولة
مليكة بعدم تحمل ماتسمعي ابابا مش كده
تجاهلها سامر و وجه الكلام للمستشار
ليه انا مع أن ابن اخوك ھيموت ويرتبط فيها
هو انا عايز اجوزهالك عشان تحميها منه هو بالذات ....ما ان قالها حتى وضعت مليكة رأسها بين كفيها
على مايبدو والدها مصر على قراره
سامر بتفكير اممممم يعني دود المش منه وفيه ...حضرتك خاېف على بنتك من اخوك وابنه
بالضبط
اعتدل بجلسته وقال لااا انا عايز افهم ايه الحكاية بتفصيل لو سمحت
شوف بأختصار أشرف البحيري اخويا من ام تانية هو اصغر مني بعشر سنين كده ابويا الله يرحمه كان عنده املاك اه بس مش اوي أمي انا هي الي كانت غنية جدا
ف لما توفى الوالد جا ياخد حقه شاف املاك مش زي ماهو متصور وتهم أمي ان هي الي لعبت بعقله وخلته يسجلها تلات ارباع التركة
مع ان في اوراق تثبت ان الملكية راجعة لأمي قبل ماتتجوز اصلا بس هو صح اخذ نص الورث وسكت بس كنت عارف انه ماقتنعش ومن يومها الحقد والغل بيكنه ليا بيعتبر ان الي انا فيه ده من حقه هو
بعد سنين طويلة حاول يخبي عني الي جواته وبدأ يقرب مننا متصنع الود وخطب مليكة لرامي ابنه قبل سبع سنين
ما ان سمع سامر بخبر خطوبتها من ذاك الزج حتى نظر لها پحده وكأنها قد ارتكبت أثم لايغفر وخاصتا عندما اكمل والدها
بس هي يدوب ٤٠ يوم وبان على حقيقته واكتشفت كدبه عليها وخيانته فقررت تفسخ خطوبتها منه وفعلا ده الي حصل وبعدها على طول سافرت 
برا تكمل دراستها الجامعية وتأقلمت هناك وكانت ترفض النزول ابد ولما كانت توحشني كنت بسافر لها بنفسي
لحد ما بدأت اتعب مره بعد مره ولما عملت الفحوصات أكتشفت اني عندي انسداد ب 9 شرايين ومحتاج عملية قلب مفتوح

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات