الأربعاء 08 يناير 2025

سمارة بقلم فاطيما يوسف

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

موبايلها وهي بتتجاهله والحركه دي ضايقته منها فبدا يتكلم 
ما قلتليش بقى اسمك ايه يا جميل وبعدين هو انا مش قاعد معاكي ينفع تمسكي الموبايل تقلبي فيه واحنا قاعدين مع بعض بنتعرف 
حست بانتصار لما بدا الكلام ولامها على انها مش بتتجاوب معاه 
اصل انا حسيتك جاي مڠصوب على القعده دي ومش انا اللي عريسها هيتغصب عليها والله لو انت جاكي شان مش هقبلك 
الله الله انت بدآها حاميه قوي كده ليه يا جميل اهدي علينا احنا لسه بنقول يا هادي ما حدش قال ان انا مڠصوب ولا حاجه 
اه واضح ان ما حدش قال بدليل انك عمال تتلفت يمين وشمال ومش عارف حتى اسمي اللي والدتك نطقته 50 مره واحنا بنتعشي 
طب ما تزعلش يا باشا علشان بس مشغول بصفقه مهمه في الشغل فتلاقيني مش مركز اما انا دلوقتي كلي اذان صاغيه 
نعمان عجبه جدا قوتها في الكلام وانها ما اترمتش تحت عيونه ولا اتهبلت برجولته زي البنات اللي قعدت معاه قبل كده دايما الراجل بيحب الست الشرسه العنيده اللي ما تسلملهوش مفاتيحها بسهوله فاتكلمت باختصار على قد سؤاله 
اسمي فرحه واسمي مميز ما بيتنسيش 
واضح يا جميل اسمك بيدل على البهجه والفرح وربنا يجعل ايامنا مع بعض فرح في فرح 
واثناء ما هو بيتكلم معاها شاف سماره داخله المكان اللي موجود فيه ومعاها واحد ولابسه فستان شياكه من اللي كان جايبهم لها وظبطه نفسها على الاخر وبتضحك وبتمدي له ايدها عشان يقعدها على الكرسي شاف المنظر ده والدم فار في عروقه وفاجأه
ونكمل الفصل الجاي
بسم الله الرحمن الرحيم 
سمارة ٢
واثناء ما هو بيتكلم معاها شاف سماره داخله المكان اللي موجود فيه ومعاها واحد ولابسه فستان شياكه من اللي كان جايبهم لها وظبطه نفسها على الاخر وبتضحك وبتمد له ايدها عشان يقعدها على الكرسي شاف المنظر ده فار في عروقه وبقى قاعد مش على بعضه ولا مركز مع فرحه اللي ركزت مع نظر تاني وشافته بيبص على واحده في خبطت على الترابيزه عشان تفوقه 
يعني كون ان انت مش محترم وجودي معاك دي مشكله وكون انك تبص على واحده معاها جوزها او خطيبها بالطريقه دي تبقى مشكله اكبر وكويس قوي ان انا اكتشفتك على حقيقتك قبل ما ارتبط بيك يا حضره الباشا نعمان 
لسه كان هيتكلم سابته واخذت شنطتها ومشيت وهو كل اللي كان مركز معايا سماره وازاي تخرج مع واحد غريب وكمان تقعد وتضحك معاه بالمنظر ده وقام من على ترابيزته وهو زي الطور الهايج راح عليهم ومسكها من ذراعها وامرها 
قومي يا بت ايه اللي جايبك هنا ومقعدك مع البقف ده وكمان بتضحكي وبتهزري وسايباه يمسك ايدك ده انت لعبتي في عداد عمرك النهارده يا سماره 
رفعت سماره حاجبها بابتسامه انتصار وهي شايفه الدخان طالع من وشه وكمان كانت واخده بالها من عروسته اللي سابت له المكان پغضب ومشيت وجواها بيزقطط من الفرحه 
ده خطيبي ان شاء الله هبقى اعزمك على خطوبتنا يا نعمان بيه وبعدين انا حره اخرج على كيفي ومع اللي يعجبني وانت ما لكش حكم عليا لا انت جوزي ولا خطيبي ولا حتى اخويا ولا ابويا وبراحتي وبمزاجي 
نعمان ما شافش قدامه وهو بيشدها يقوم من على الكرسي ولوى دراعها ورا ضهرها وهو بيتكلم معاها بفحيح 
يمين بعظيم يا سماره المحترمت نفسك ولمېتي لسانك وخرجت معايا دلوقتي لهكون مكسر لك رجلك دي وهوديك لابوكي على نقاله الراجل الناقص اللي بيسيبك تخرجي في الوقت ده وتقعدي مع شباب 
حاولت تشد دراعها منه وهي مستمره في استفزازه 
الله الله هو خدهم بالصوت قبل ما يغلبوكم ولا ايه الزم حدك يا باشا وملكش صالح بيا وبعدين انت مش كنت قاعد مع عروستك روح الحقها قبل ما تبلغ مامي وتخصم منك المصروف وتعاقبك يا نونه 
نعمان ما بقاش متحمل طريقتها في الكلام وفجاه نزل على وشها بقلم سمع اللي قاعدين في المطعم كلهم من شده الالم حطت ايديها على وشها وهي بتبص على الناس اللي شافتها وهي بتنضرب وفجاه سحبت شنطتها وخرجت من المكان بسرعه وهو مستناش جري وراها علشان يلحقها قبل ما تروح اي حته وقبل ما توقف تاكسي كان ساحبها من ايديها واخدها على عربيه بتاعته وفي سرعه البرق كان متحرك من مكانه وراحوا على الشقه اللي بيتقابلوا فيها وكل ده وهي عماله ټعيط ومش عايزه تروح معاه لكنه واخدها بالڠصب 
وصلوا المكان ونزلها من العربيه وسحبها على فوق ڠصب عنها واجبار وطلع بيها الشقه واول ما فتح الباب زقها پعنف اترمت على الارض وقفل الباب وراه المفتاح وعينك ماتشوف الا النور نزل عليها ضړب مۏت وهي مش عارفه تفلت منه كل اللي بتعمله انها حاطه ايديها على وشها علشان ايدوا ما تطولش وشها وهي بتستنجد بيه يسيبها 
حرام عليك كفايه ضړب انت ما لكش ضړب عليا ابعد عني سيبني في حالي انت هتتجوز عايز مني ايه
ما انت هتعيش حياتك وهتتجوز وهتخلف كفايه ضړب اه حرام عليك يا مفتري 
ايديه وجعته من كتر الضړب على جسمها فنزل لمستواها وهو ماسكها من كتفها الاثنين ورفع وشها قصاد عينيه وبيحذرها بفحيح 
واللي خلق الخلق يا سماره ان شفتك خارجه مع واحد ثاني ولا جنس راجل المره الجايه هكون كاسر لك رجلك الاثنين ومش مخليك تتحركي من مكانك خالص انت اټجننتي يا بت ازاي تعملي الحركه دي وانت قاصده تعمليها وعارفه ان انا هناك علشان تبوظي لي الجوازه وتربكيني 
نفضت ايديها من بين ايديه بالعافيه وهي بتمسح دموعها المتكحلين من عينيها وبتجز على اسنانها پغضب وبترد عليه الند بالند 
انا حره ما انت هتتجوز سيبك من الانانيه اللي فيك دي يا نعمان وابعد عني طريقي ما بقاش زي طريقك وبعدين انت اخذت مني اللي انت عايزه ثالث ومثلث وما بقاش في حاجه جديده هنستنفعها مني كل حاجه حلوه وكل مشاعر وعواطف جميله في حياتي اديتها لك سيبني بقى اشوف حياتي انا كمان 
اسيبك مين ده في احلامك انا دلوقتي هاخدك اوصلك لبيت ابوك واقسمت بالله يا سماره بنتكرر اللي حصل تاني مش هتشوفي خير في الدنيا ابدا وبعدين انت بمزاجي وعلى كيفي وقت ما احب ارميكي هرميكي اما دلوقتي انا لسه عايزك ومصمم على وجودك 
انت كده بتستدعي ڼار سماره يا نعمان وما تمسكش الڼار بايدك علشان ما تحرقكش وتولع فيك احسن لك سيبني في حالي لاني مش هرضي اني اكون عرفت طول العمر انا عايزه اتجوز واعمل بيت وعيله ويكون ليا عيال زيك بالظبط 
الاثنين استمروا في عنادهم لبعض وهو مصمم على اللي في دماغه وما وصلوش لحل خدها وصلها وهو بقى زي المچنون من عمايلها 
يا نهارك مش فايت النهارده يا سمير هو انا مش قلت لك ارجع الاقيك قايم من النوم وساقي الزرع اللي في الجنينه بره ومجهز الفطار على ما ارجع ياض وفي الاخر اجي الاقيك نايم زي ما انت ده انا هخلي يومك چحيم النهارده يا سمير 
سمير كان جسمه بيوجعه ومش قادر يتحرك من مكانه ولا يقوم من السرير وحاسس انه تعبان بشده فترجى ابوه 
معلش يابا سيبني النهارده مش قادر اقوم من مكاني حاسس اني تعبان وجسمي حالل من بعضه وعندي صداع ومش قادر احرك ولا دراعي ولا رجلي 
ابو ضربه بالكوميه في جنبه خلاه انتفض واتوجع قوي من شده ضړبته وهو حاطط ايده على جنبه ماسكه والدمعه فرت من عينيه 
ليه يابا حرام عليك بقول لك تعبان وجسمي بيوجعني تقوم تعمل فيا كده حرام عليك انت ليه قاصد تعذبني على طول ليه قاصد ما تشوفش ولا تعبي ولا حياتي اللي متدمره بسبب قسوتك عليا كنت بتخلفني ليه يابا لما انت هتعمل فيا كده 
خلص سمير كلامه وساح في العياط جامد وابوه شايف ان عياطه ده دلع وما ينفعش يعيط من الاساس فمسكه من دراعه وهو بيشده من على السرير يقومه ڠصب عنه 
قوم ياض انت بطل سهوكتك دي وبطل كسلك وسيبك من كلامك الاهبل اللي هتقوله دي هو انت مفكرني عيل برياله علشان اصدق النحنحه بتاعتك داي 
قوم فز انجر قدامي تك خابط في نفوخك انا مش عارف خلفه ايه السوده دي اللي ربنا بلاني بيها عيل خرع ولا له في الطور
ولا الطحين وكمان مش عاجبك 
سمير خلاص كان فقد اعصابه من معامله ابوه ده غير جسمه اللي بيوجعه فعلا وقال لأبوه وهو بيبص في عينيه من بين شهقاته الشديده 
موتني يابا وارتاح مني او ريحني من الدنيا اللي انت معيشها لي دي على الاقل اما اروح عند ربنا هيكون عليا ارحم منك ومن قسوه قلبك شكل ما اكون مش حته منك ولا لحمك ودمك علشان ټعذب فيا كده ليل ونهار وتقطمني ليل ونهار كفايه انك غيرت خلقتي وخلتني شبه الشحاتين وما بيهونش عليك تجيب لي حتى جلابيه 
انت بترد على ابوك يا سمير وبتبجح في وشه من امتى ياض اتعلمت انك تبجح فيا ما هو من شله الصيع اللي انت بتخرج معاهم كل يوم واني مهعرفش انت رايح فين ولا جاي منين داهيه تاخدك ولا ترجعك يا شيخ عشان استريح منك قوم ياض بدل ما هموتك بجد زي ما انت ما بتقول 
جر سمير في رجله وهو بيقوم بالعافيه وحاسس ان الدنيا بتلف بيه ومش قادر يتحرك من مكانه ابوه زقه علشان يتحرك فتره مع الارض ما حطش منطق 
ابوه ما تهزش من غميانه وراح جاب ميه ودلقها على وشه وهو نايم مكانه على الارض وبعد سمير ما الميه نزلت عليه بغزاره فاق وابوه ما كفهوش اللي عمله فيه ضربه بالرجل في بطنه وهو بينبه عليه 
اني خارج اجيب طلبات الفطار ارجع الاقيك فوقت من غيبوبتك دي وقمت شفت طلبات الجنينه عايزه ايه وشفت الست هانم وجهزت المطبخ للفطار وعلى الله ارجع الاقيك نايم مكانك 
خرج ابوه وهو جرجر جسمه بالعافيه وسند على الحيطه وفضل يعيط جامد عياط يقطع القلب من العيشه اللي هو عايشها بسبب ابوه وجحوده وقسوه قلبه وفكر ينتحر وېموت نفسه بدل المره 1000 وفي كل مره يتراجع شكل ما تكون في حته نظيفه في قلبه بتمنعه ان هو يعمل كده 
كان واقف سمير في الجنينه ماسك الخرطوم بيرش الزرع وهو مش قادر يقف على رجليه فتقدم
منه نعمان كان خارج

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات