الفصل الرابع رواية دلالي بقلم أماني جلال
عليها ولبه طلبها على الفورا ما ان حملها واخذ يناغيها ويمسح دموعها ويقبل وجنتيها بقوة واخذ يمطرها بدلاله الذي لا اخر له وهو يقول بحنية
خلاص يا حبيبة قلبي ماتعيطيش ...هاتي يا ماما انا الي هوكلها
بس كده مش هينفع دي مش بتاكل من يد اي حد الا انت حتى لو فضلت جعانه طول اليوم
ابتسم بهدوء واخذ الطبق من والدته دون ان يرد عليها وبدأ بأطعامها بيده بكل حب
انتي الي غاوية تعب من الاول قولتلك اندهي لشهم قولتي لا لازم اكسر عنادها
المفعوصه عندها تسع شهور بس وبتمشي كلمتها عليا ....التعلق ده غلط لازم احطله حد افرض انشغل ولا حاجة ايه هتفضل جعانه
اخذت تضربه على ذراعه وقدمه الا انه كان
مندمج بالهاتف حرفيا لتتوقف انامله عن ضغط لوحة المفاتيح الذكية عندما سمعها تنادية ب
بابااااا
الټفت لها پصدمه واخذ ينظر لها بتمعن هل فعلا نادته بذالك ام هيئ له الا انه ضحك بعدم تصديق عندما اخذت تكررها بصوت اعلى
عبدالرحمن بضحك ابسط يعم بقيت اب
شيماء ممازحه هي الاخرى واحمد ربنا ماقالتلكش يا ماما كنت هتكسفنه كده ما انت خلاص بقيت ليها الداده
بابا ....نطقتها بكل ڠضب وهي تضربه اقوى هذه المره ليضحك بعدم تصديق ومسك وجهها بين يدية واخذ يقبل وجنتيها پعنف وهو يقول
ايوه ياعيون بابا ...وقلب بابا ...وروح بابا
بابا عمممم
ضحك عليها واخذ يطعمها بحماس وكل دقيقة والاخرى يشغل نفسه عنها لتنادية بذلك الاسم الذي جعل قلبه يتفجر فرحا
اما عند احلام على السلام الخارجي كانت تنزل وهي تقول بنزعاج لزوجها كان لازم هي الي تطلع تصالحني لانها كرشتي ومعملتش حساب ليك ابد مش تجيبني انا الي انزلها واحب على راسها كمان
وبعدين انتي تكرشتي من طولة لسانك لو محترمه نفسك محدش كان جا جنبك
وماله لساني ياعنيا ده انا ماقولتش غير الحقيقة
بس هو كلام الحق بيوجع
هو احنا هنفضل ع السلم كتير مش هننزل لبيت عمتي بقى ولا ايه
نطق بهذه الكلمات سامر ذالك الطفل الذي يبلغ من العمر فقط عشر سنوات فهو اصغر من شهم ب ٣ سنين
جزمه ! الله يسامحك يامرات ابويا
خش بعبي خش يا ابن فواز ومثل قصاد ابوك انك الطفل المطيع والمسكين وانا مرات الاب المفترية ما انت هتجيبه من برا طالع لعمتك السماوية
يوووه ....قالها سامر بضجر وهو يتخطاهم واخذ ينزل السلم بسرعة واخذ يطرق الباب
نظرت احلام لزوجها وقالت شفت ابنك
خلصنا بقى انزلي قدامي ومش عايز مشاكل
وزي مافاهمتك ماشي
ماشي ياخويا ...قالتها وهي تحمل ابنتها على
كتفها واخذت تنزل امامه بخطوات متمايله ليتفئف الاخر وهو يتبعها
وما ان دخل الى شقة ال النجار حتى وجد اخته تأتي وتحتضنه بحب شديد فهو شقيقها الوحيد
نظرت لزوجته واحتضنتها هي الاخرى واخذت ترحب بهم بحرارة بعدما اعتذرت منها على كلام الذي بدر منها و