الفصل الرابع رواية دلالي بقلم أماني جلال
حاجبيه پصدمهبقى كده
بابي انت هتحميني من شهم صح ...قالت كلامها هذا وهي تنظر ل عبدالرحمن بدلع ليحرك لها رأسه وقبل وجنتها وقال
صح
التفتت للاخر وقال بغرور طفولي طالما بابي هيحميني منك ايوه يبقى كده ونص
صعق شهم من ردها ونظر الى والده وماهي سوا ثواني وانفجروا بضحك على افعالها لتخرج شيماء من المطبخ واخذت ترص الاطباق على الطاولة وهي تقول لابنها بشماته
ما انا هبطل ادلعها خلاص مابقتش باباها
هي قالتلي انت شهم الۏحش
اهو كلام دلوقتي بكلمه تخليك ترجع انقح من الاول بدلعك ليها
لا خلاص انا ودلالي خلصنا
اهااا دلالي قولتلي لا ماهو واضح انك هتبطل
نظرت دلال لعبد الرحمن الذي بادلها بنظرات مترقبة ينتظر ردت فعلها لهذا الكلام ليجدها تنزل من حجره وتذهب بلهفه نحو شهم الذي استقبلها دون تردد وحملها لتحتضنه بحب ثم نظرت له بكل براءة وقالت
صح والف صح يروحي انا....قالها وهو يزرع على وجنتها قبلات لا اخر لها ليتوجه بها نحو الحمام ليغسل وجهها ويفرش اسنانها ثم عاد ادراجه نحو الطاولة يتناولون الفطار مع عائلتهم الجميلة
في المساء في وقت متأخر بعض الشئ خرجت شيماء من غرفتها لتجد شهم يجلس بالصاله وحوله مجموعه من الاوراق والكتب يدققها ويكتب ملاحظاته
ايوه بس ما جانيش نوم قولت ابص على كتب واخذ فكرة عنها
كبرت ياحبيبي وبقيت بثانوية عامه والله السنين عدت بسرعة ولا حسينه فيها
ادعيلي ياست الكل احقق حلمي
يارب يا أبني وتبقى دكتور قد الدنيا
يا امي انا ادبي دكتور اي بس
حلمي ادخل كلية السن جامعة عين الشمس
امتعض وجه شيماء من ما سمعت وقالت بستنكار هو ده حلمك وانا فكرت انك عايز تبقى حاجة عليها القيمة
ومالها كليه السن
مالهاش ياعين امك ...ركز بكتبك انا قايمه
اشرب ميه ....قالتها وهي تهم بالنهوض الا انها اعتدلت بجلستها مره اخرى عندما تذكرت شئ هام ...إلا اقولك ياشهم انا كنت عايزاك بموضوع كده
انت السنه دي ثانوية ولازم تذاكر وتركز كويس
ودلال كمان كبرت ودي اول سنه ليها بالمدرسة
عشان كده انا فضيت الوضة الي جنب اوضتك
ليها عشان ناخد راحتك
راحتي ليه هو كان حد اشتكالك
بصي ياقلب امك دلال كبرت وانت كبرت ماينفعش تنام عندك تاني
ايوه بس انا متعود عليها وهي كمان
طبطيت على كتفه وقالت بصرامه غير قابله للنقاش زي متعودت عليها تتعود من غيرها
رمت كلماتها تلك وتركته وحده غارق بأفكاره من ما سمع شعر وكأن مرت به عاصفه وشتت كل توازنه خرج من هذه الدوامة على صوت دلال وهي تدعك عينيها تقول بنعاس شديد
انت سيبني ليه وحدي
تعالي ....قالها وهو يفتح ذراعية لها بترحاب شديد
ذهبت له بخمول ورمت نفسها بأحضانه ليحاوطها بقوة
...يالله هذه الملاك امان وراحه وعلاج لروحه
ابتسم عليها عندما وجدها تغط بنوم عميق نهض وهو يحملها وذهب بها
لغرفتهم تاركا خلف مجموعه من الكتب والاوراق بعدما قرر ان ينفذ حكم والدته بحقهم
في صباح اليوم التالي كان يلعب رياضة الشناو وما زال كلام والدته يرن بمسامعه ليتوقف عن مايفعل لينهض عن الارض واخذ يحرك جسده يمينا وشمالا
ذهب وجلس الى جوار دلال التي كانت مندمجه بالعب على الايباد ولكنها كرمشت معالم وجهها بضيق ما ان سحبه منها